رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

طلب إحاطة للبرلمان الأوروبى لحظر تمويل مؤسسات مرتبطة بالإخوان

البرلمان الأوروبي
البرلمان الأوروبي

قدم "نيكولاس فيست"، السياسي الألماني والعضو في البرلمان الأوروبي، طلب إحاطة إلى المفوضية، استنكر فيه تمويل الاتحاد الأوروبي لإحدى المنظمات التابعة لجماعة الإخوان، داعيا إلى مراجعة المشروعات والحملات التي تمولها الكتلة لصالح مؤسسات على علاقة بالتنظيم الإرهابي، لا سيما عبر مواقع التواصل الاجتماعي. 

وانتقد النائب الألماني في إحاطته البرلمانية الذي قدمها في 24 نوفمبر الماضي، والمنشورة على الموقع الرسمي للبرلمان الأوروبي، تمويل الاتحاد الأوروبي لحملة تحمل عنوان WE CAN4HR- أو "نحن نستطيع من أجل حقوق الإنسان"- التي أطلقها المجلس الأوروبي بالتعاون مع "منتدى المنظمات الشبابية والطلابية المسلمة الأوروبية"-أو ما يعرف اختصارا بـ (FEMYSO)- المعروف صلتها بجماعة الاخوان المصنفة بأنها جماعة إرهابية في عدة دول حول العالم.

Screenshot_20211215_015709
Screenshot_20211215_015709

ووفقا لطلب الإحاطة، تلقت هذه الحملة، التي تزعم أنها تهدف إلى "مكافحة خطاب الكراهية على شبكة الإنترنت ومنصات التواصل الاجتماعي"، تمويلًا من الاتحاد الأوروبي، من خلال "برنامج الحقوق والمساواة والمواطنة" التابع للتكتل، رغم  ثبوت علاقتها بتنظيم الإخوان. 

ونوه "فيست" إلى أنه جرى تنظيم ورشة عمل، في أواخر سبتمبر 2021، كجزء من الحملة بالتعاون مع "FEMYSO"، وكانت نتيجة هذه الورشة، إطلاق حملة على وسائل التواصل الاجتماعي منذ نوفمبر الماضي تحمل ذات الشعارات التي تنادي بها جماعات الإسلام السياسي المتطرفة. 

وأوضح أنه بعد إطلاق الحملة مباشرة على وسائل التواصل الاجتماعي، تم إدانتها بشكل واسع وتلقت العديد من الانتقادات بسبب تضمنها شراكة بين الاتحاد الأوروبي ومنظمة تابعة لجماعة الإخوان، مشيرا إلى أن هذه الانتقادات دفعت الحملة إلى حذف منشوراتها من على الإنترنت في وقت لاحق. 

وتسائل النائب في إحاطته البرلمانية للمفوضية الأوروبية: "ما هي الإدارة المسؤولة عن الإشراف والموافقة على حملة على وسائل التواصل الاجتماعي مثل الحملة محل الطلب؟".

كما تطرق إلى طلب شرحا حول “المشاريع الأخرى التي يمولها الاتحاد الأوروبي والتي تشارك فيها منظمة FEMYSO/فيميسو (المرتبطة بالإخوان)”. 

يجدر الإشارة إلى أن منظمة " فيميسو" تتلقى تمويلا من عدة جهات في أوروبا تضم 32 مؤسسة ، وتعد فرعا  تابعا لاتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا (UOIE)  وهو الاتحاد المعروف بصلته القوية لجماعة الإخوان ممثلا لـ" التيار الأصولي للإسلام" في أوروبا، حسبما أكد تحقيق أجرته مجلة "ماريان" الفرنسية مؤخرا. 

Screenshot_20211215_015709
Screenshot_20211215_015709