تبادل الخبرات ...8 نصائح للتعامل مع ابنك المراهق ليواجه الضغوطات النفسية
يتعرض المراهق لعديد من الضغوط النفسية، من تغيير في هرمونات الجسم، احتياجات اجتماعية وبيولوجية، كما أنه يواجه ضغوط محيطه من الأصدقاء والعائلة وغيرهم، كما أنه يفكر كثيرًا ففي مرحلة ما يصل به الأمر للتفكير بشكل كبير في مستقبله، لذا لابد أن يقف الأب والأم والاسرة بأكملها بجانبه في هذه المرحلة لكي تمر بسلام.
قال الدكتور محمد الوصيفي استشاري وأستاذ الطب النفسي وعلاج الإدمان أن عوامل تقلل من الضغوطات النفسية على المراهق.
1- دور الأب والأم تجاه المراهق وهي التقرب منهم وتقديم لهم كل الحب والرعاية والاهتمام والتعامل معه كصديق، في نفس عمره لمعرفة احتياجاته، ومتطلباته ومساعدته، في تحقيقها، وتلبية كل مايحتاجة بالإيجاب.
٢- الاحتواء والهدوء في ردود الفعل تجاه أفعال المراهق ومراعاة حساسيه المراهق العاطفية في تلك المرحلة، ونكون السند والعون لهم.
3- تشجيع المراهق علي تكوين صداقات جديدة، صداقات تدفعه نحو التعامل مع المجتمع، وتكوين علاقات مفيدة للحياة الإجتماعية الذي يعيشها.
4- تشجيع المراهق علي الاهتمام بصحته الجسدية وممارسة الرياضة والاهتمام، بالطعام والنوم الصحي.
5- لفت انتباه المراهق لما قام به من إيجابيات خلال اليوم وخلق حب الحياة بداخله والتأمل للمستقبل المشرق.
٦- التواصل مع معلم المراهق في مدرسته، ومحاولة حل المشكلة بطريقة لطيفة، بعيدا عن جرح مشاعره.
٧- تشجيع المراهق علي طلب المساعدة من طبيب نفسي ان كان يعاني من بعض الأعراض التي تدل علي اضطراب الصحة النفسية مثل عسر المزاج او اضطراب في النوم لمدة معينه، او فقدان الشغف أو الرغبة، في إيذاء النفس.
8- تشجيع المراهق على طلب المساعدة من طبيب نفسي كان يعاني من بعض الأعراض التي تدل على اضطراب الصحة النفسية مثل عسر المزاج او اضطراب في النوم لمدة معينه، او فقدان الشغف أو الرغبة، في إيذاء النفس.
