رئيس أركان الجيش الليبى: وضعنا آليات وخطوات منظمة لتوحيد المؤسسة العسكرية

نفى رئيس الأركان العامة للجيش في ليبيا الفريق أول محمد الحداد، والمعين من قبل حكومة الوفاق السابقة، وجود علاقة لأي طرف خارجي بلقاء سرت والذي تم مع القائد العام المكلف للجيش الليبي عبد الرازق الناظوري.

وأوضحت رئاسة أركان الحداد، أن  مدينة سرت احتضنت لقاء وديًا تشاوريًا "ليبي ليبي" جمع كلًا من الفريق أول ركن "محمد الحداد"، والفريق أول "عبدالرزاق الناظوري"، والمرافقين لهما من أبناء المؤسسة العسكرية ، أمس السبت، في فندق المهاري بسرت.

وتضمن اللقاء مناقشة عدة محاور، منها حرمة الدم الليبي، وعدم الاحتراب الداخلي، ووحدة التراب الليبي، وتأمين الحدود، ومحاربة الهجرة غير الشرعية والجريمة المنظمة.

كما تم  التأكيد- بحسب البيان- على أن مهمة الجيش حماية الوطن والمواطن والدستور و عدم عسكرة الدولة وعدم تسييس المؤسسة العسكرية ودعم الجهود لقيام الدولة المدنية، وكذلك وضع خطة شاملة لتنظيم المسلحين والتشكيلات المسلحة.

واتفق الجانبان خلال اللقاء على وضع آليات وخطوات منظمة وأساسية لتوحيد المؤسسة العسكرية من أجل بناء جيش ليبي بعيدًا عن كل التجاذبات السياسية من خلال تشكيل لجان مشتركة لهذا الغرض.

وأشاد اللقاء بين الحداد والناظوري بالمجهودات والخطوات التي تقوم بها اللجنة العسكرية المشتركة "5+5".

أوروبا تدعم خروج المرتزقة 

وأكد ‏ الناطق باسم ‎الاتحاد الأوروبي في ‎الشرق الأوسط لويس ميجيل بوينو، في وقت سابق اليوم، دعم فرض عقوبات على أي طرف يريد عرقلة العملية الانتخابية في ليبيا، مشيرًا إلى أن الاتحاد الأوربي مُجمِعٌ على أهمية إجراء الانتخابات في ‎ليبيا.

واضاف: "لا نستطيع إيفاد بعثة كاملة لمراقبة الانتخابات في ليبيا بالنظر للظروف الأمنية و لو تأجلت الانتخابات الليبية فموقفنا ثابت بأن إجراءها سيظل المخرج للأزمة".

واعتبر "بوينو"، أن الانتخابات في ‎ليبيا جوهرية، وتعدّ فرصة نادرة للخروج من الأزمة، كما أن الاتحاد سيقدم الدعم اللوجستي والتقني لإنجاح الانتخابات.

وأشار إلى أن تأجيل الانتخابات أو عدم تأجيلها قرار سيادي للمفوضية العليا للانتخابات، مشددًا في الوقت نفسه على أن المرتزقة مصدر لعدم الاستقرار بليبيا، ويجب دعم الجهود الداعية لانسحابهم.