رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

البرهان: إجراءات 25 أكتوبر خطوة تصحيحية وليست انقلابًا

البرهان والمبعوث
البرهان والمبعوث الفرنسي للقرن الافريقي

أكد المبعوث الفرنسي للقرن الأفريقى فريدريك كلافير، الثلاثاء، أن السودان له أهمية خاصة لدى فرنسا بحكم موقعه المهم لاستقرار الإقليم وأمن البحر الأحمر.

جاء ذلك خلال استقباله من قبل الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الإنتقالي بالقصر الجمهوري في الخرطوم.

وأكد المبعوث الفرنسي للقرن الإفريقى، حرص بلاده على إنجاح الفترة الانتقالية في السودان وصولا إلى انتخابات حرة وشفافة.

وثمن البرهان مواقف فرنسا الداعمة للسودان، مشيرا إلى أنها كانت من أوائل الدول التي دعمت الانتقال السياسي بالبلاد من دون شروط، معربا عن أمله فى مواصلة فرنسا جهودها الداعمة للفترة الانتقالية، بحسب بيان لمجلس السيادة الانتقالي.

وجدد رئيس مجلس السيادة، لفريدريك كلافير، بحضور سفيرة فرنسا لدى السودان، رجاء ربيع، حرصه على إنجاح الفترة الانتقالية مؤكدا أن الاجراءات التي اتخذها فى ٢٥ أكتوبر 2021 كانت خطوة تصحيحية وليس انقلابا، إنما جاءت لحماية الفترة الانتقالية من مهددات كادت أن تؤدى إلى فشلها. 

وجدد البرهان دعمه الكامل لرئيس الوزراء عبدالله حمدوك فى تشكيل حكومته من كفاءات مستقلة، بحرية مطلقة دون تدخل من مجلس السيادة. 

ووعد البرهان بالعمل على استكمال هياكل الفترة الانتقالية العدلية والتشريعية للوصول لانتخابات حرة ونزيهه تقود إلى حكومة مدنية. 

دقلو يلتقي المبعوث الفرنسي الخاص للقرن الأفريقي

من جهته أكد نائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو أهمية بناء علاقات استراتيجية مع فرنسا، مشيداً بالجهود الايجابية المقدرة التي بذلتها باريس لدعم السودان، لاسيما فيما يتعلق بإقامة مؤتمر باريس واعفاء الديون.

وجدد دقلو، خلال لقائه المبعوث الفرنسي الخاص للقرن الأفريقي، السفير فريدريك كلافير، بشكل منفصل بحضور سفيرة بلاده لدى السودان السفيرة رجاء ربيع، تأكيده على دعم ومساندة رئيس مجلس الوزراء، مشيراً إلى أن نجاح الفترة الانتقالية مرتبط بتنفيذ قضايا السلام والأمن ومعالجة قضايا الاقتصاد وإجراء الانتخابات، داعياً المجتمع الدولي وخاصة فرنسا لمساعدة السودان خلال هذه المرحلة.

من جانبه قال المبعوث الفرنسي، إن بلاده تولي أهمية خاصة للعلاقة مع السودان من أجل إنجاح الفترة الانتقالية التي تقودها حكومة كفاءات مستقلة، مؤكداً استمرار التعاون بين البلدين في كافة المجالات خلال المرحلة المقبلة، داعياً الى أهمية توسيع قاعدة المشاركة وتمثيل الشباب في المجلس التشريعي.

 ووعد فريدريك كلافير بتقديم حزمة من المساعدات للسودان للمساهمة في استقرار الأوضاع بالبلاد.