رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ممثلة الأمم المتحدة فى أفغانستان تلتقى نائب وزير خارجية حكومة طالبان

الأمم المتحدة
الأمم المتحدة

التقت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في أفغانستان ورئيسة بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان/يوناما/، ديبورا ليونز مع نائب وزير الخارجية في حكومة طالبان شير محمد عباس ستانيكزاي.

ونقلت وكالة أنباء خاما برس الأفغانية عن المتحدث باسم وزارة الخارجية في حكومة طالبان عبد القهار بلخي قوله -في تغريدة على تويتر- إن ليونز تحدثت عن أهمية ضمان الأمن، مضيفة أن الأمم المتحدة تخطط لتوسيع مهمتها في أفغانستان، وأن ديبورا ليونز صرحت بأن جميع موظفيها المحليين والدوليين عادوا إلى وظائفهم.

وأضافت التغريدة أن الأمم المتحدة تخطط لتوسيع عملياتها وبذل الجهود الرامية لإلغاء تجميد الأصول الأفغانية، وقيام دول العالم بإعادة فتح سفاراتها في كابول.

وفي أحدث خطوة نحو مساعدة أفغانستان، أرسلت بعثة يوناما إلى البنك المركزي الأفغاني، 16 مليون دولار نقداً كجزء من مساعداتها الإنسانية للبلاد.

فيما كشفت الأمم المتحدة، الأربعاء الماضي، عن مخطط جديد لإنهاء خط الفقر المتزايد في أفغانستان.

ووفقًا لوكالة رويترز الإخبارية، قالت الأمم المتحدة إن برنامجًا لصرف 300 مليون دولار نقدًا سنويًا للأسر الأفغانية التي تَعول أطفالاً وكبارًا في السن ومعاقين هو أفضل سبيل لاستهداف الفقر المتزايد في البلاد.

وطبق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي كذلك مشروع «النقد مقابل العمل» بتكلفة مائة مليون دولار لدعم العمالة، و90 مليون دولار كمدفوعات للشركات الصغيرة. ووصف البرنامج التوقعات الاجتماعية والاقتصادية في البلاد على مدى 13 شهرًا قادمة بأنها «مقلقة».

وقالت كاني ويناراجا، المديرة الإقليمية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ، لـ«رويترز»: «سيكون ذلك على الأرجح أفضل سبيل لوقف الانهيار الجماعي والدخول في حالة فقر شاملة».

وفي حين تواجه أفغانستان صعوبات بسبب نقص حاد في مساعدات التنمية الدولية منذ وصول حركة «طالبان» للسلطة في منتصف أغسطس الماضي، ويوشك نظامها الاقتصادي والمصرفي على الانهيار وسط جائحة «كوفيد- 19» وجفاف شديد يجتاح البلاد، توقع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أن يصبح الفقر شبه شامل بحلول 2022 مما يؤثر على أكثر من 90% من السكان البالغ عددهم نحو 39 مليون نسمة.

وقال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة إن 22.8 مليون شخص يواجهون عجزًا حادًا في الأمن الغذائي.