رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ارتفاع حصيلة ضحايا بركان «سيميرو» في إندونيسيا إلى 34 قتيلًا

بركان سيميرو
بركان سيميرو

ارتفعت حصيلة ثوران بركان سيميرو المدمّر في إندونيسيا من 22 إلى 34 قتيلًا، وفق ما أعلن المتحدث باسم وكالة إدارة الكوارث عبد المهاري اليوم الثلاثاء.
وقال لوكالة “فرانس برس”، إن "الحصيلة الأخيرة التي حصلنا عليها في هذه المرحلة هي مقتل 34 شخصًا وفقدان 17" بعد ثوران البركان السبت الذي دمّر أكثر من عشر قرى وغطّاها بطبقة سميكة من الرماد.

وفي فجر اليوم، أعلنت الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث الإندونيسية أنه تم تأكيد مقتل ما لا يقل عن 22 شخصا، بينما لا يزال 27 شخصا في عداد المفقودين بعد ثوران بركان سيميرو في إقليم جاوة الشرقية الإندونيسي مطلع الأسبوع الجاري.
وذكر البيان، أن الأنقاض دمرت بحوالي 3 آلاف منزل و38 مدرسة، كما دمر الانفجار أيضًا جسر يربط لوماجانج بمنطقة مالانج المجاورة ، ما أدى إلى منع الوصول من الطريق الرئيسي وعرقلة جهود الإنقاذ.

وذكرت الوكالة أن معظم الضحايا لقوا حتفهم بعد أن أصيبوا بحطام بركاني حارق خلال ثوران البركان يوم السبت، حيث احترقت اجسادهم لدرجة يصعب معها التعرف على هويات أصحابها .

وأضاف أنه لم يتم التعرف حتى الآن إلا على 13 ضحية.

وقال المسؤولون إن ما لا يقل عن 68 آخرين أصيبوا بحروق 
ودفع ثوران البركان القرويين في منطقة "لوماجانج" إلى الفرار من منازلهم وهم في حالة ذعر، في الوقت الذي تصاعد فيه عمود ضخم من الدخان في السماء وتناثرت الصخور المنصهرة على المنحدرات.

وأظهرت لقطات تلفزيونية الرماد الناتج عن البركان وهو يطمر المنازل ولم يبق ظاهرا منها سوى الأسقف.

وشردت الكارثة ما يقرب من ألفي شخص. وقالت الوكالة إنهم تلقوا مأوى مؤقتا في المساجد والمكاتب الحكومية، من بين مواقع أخرى.

وتقع إندونيسيا على ما يسمى بـ"حزام النار حول المحيط الهادئ"، وهي منطقة معروفة بنشاطها الزلزالي، ويوجد بها حوالي 128 بركانا نشطا.