رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

يبدأ 9 ديسمبر ولمدة 15 يوما.. تاريخ صوم الميلاد في الكنيسة الكاثوليكية

كنيسة
كنيسة

 

تستعد الكنيسة الكاثوليكية لبدء صوم الميلاد المجيد في 9 ديسمبر الجاري لمدة 15 يوما تنتهي ليلة العيد في 25 ديسمبر وفقا للتقويم الغربي.

وبدأت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، في 25 نوفمبر، صوم الميلاد المجيد، الذى يستمر لمدة 4 يومًا، وينتهى ليلة عيد الميلاد، 7 يناير المقبل، وفقا للتقويم الشرقي.

 

صوم الميلاد في الكنيسة القبطية الكاثوليكية عبر العصور

قال الأب  يوحنا زكريا نصرالله راعي كنيسة السيدة العذراء للكاثوليك، جزيرة الخزندارية – طهطا – سوهاج كشف في بحث له نشرته موقع الكنيسة الكاثوليكية بمصر: انه ظلت الكنيسة القبطية الكاثوليكية تشترك مع نظيرتها الأرثوذكسية في الطقوس والممارسات الكنسية ونظم الصوم وعدد أيامه ونوع الطعام المسموح به إلي أن عقد مجمع القاهرة سنه 1898 م , دُعي “السينودس الإسكندري للأقباط ” وحدد معني الصوم والانقطاع وما هي الأصوام المقررة في الكنيسة وحدد الأتي

يمتنع الصائم لمده معينه من الزمن عن الأكل والشرب , وعندما يحل صومه يمتنع عن نوع معين من المأكولات والمشروبات مثل اللحم والبيض والألبان والخمر وسائر المشروبات المسكرة . وهدف هذا الصوم أن يقدم الشعب المسيحي بواسطة إماتة الجسد تكفيراً عن خطاياه ويحضر نفسه للاحتفالات المهمة والأعياد.

وتابع: وحدد صوم الميلاد انه انقطاع ميلاد كانت مدته 40 يوماً من يوم 16 هاتور إلي يوم29 كيهك . الأفضل أن يتبع الفرد هذا النظام , إلا أنه خُفض فصار 15 يوماً من يوم 13 كيهك إلي يوم 29 منه عيد الميلاد المجيد، وفي سينودس 1987 م

وواصل: أخر ما طرأ على نظام الصوم في الكنيسة القبطية الكاثوليكية من تعديل قرره السينودس المقدس للكنيسة القبطية الكاثوليكية برئاسة غبطة البطريرك إسطفانوس الثاني في فبراير 1987 والذي نص ان صوم الميلاد ومدته خمسة عشر يوم .

ويعتبر صوم الميلاد من أصوام الدرجة الثانية، لأن العقيدة المسيحية تسمح خلاله بأكل السمك، عدا يومى الأربعاء والجمعة.

"صوم الميلاد" من الدرجة الثانية، خلال فترة صوم الميلاد تسمح الكنيسة بتناول السمك، على خلاف الصوم الكبير الذى ينتهى بعيد القيامة، تمنع فيه الكنيسة تناول الأسماك تمامًا، لأنه يعد صومًا من أصوام الدرجة الأولى، وقد سمحت الكنيسة بأكل السمك في بعض الأصوام للتخفيف عن الأقباط بسبب كثرة أيام الصوم واحتياج البعض للبروتين الحيواني.