رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئيسة الوزراء التونسية تصل إلى الجزائر في أول زيارة خارجية لها

بودن
بودن

تصل رئيسة الوزراء التونسية نجلاء بودن، اليوم الخميس، إلى الجزائر في أول زيارة خارجية لها، حسبما أفادت صحيفة الشروق التونسية. 

وتؤدي رئيسة الحكومة نجلاء بودن اليوم الخميس، زيارة أخوة وعمل إلى الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، وذلك بتكليف من رئيس تونس قيس سعيد.

ويرافق رئيسة الحكومة، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، عثمان الجرندي، وفق ما جاء في بلاغ صادر عن رئاسة الحكومة.

وتأتي هذه الزيارة، التي تعد أول زيارة عمل ثنائية تقوم بها رئيسة الحكومة، تأكيدا للعلاقات التونسية الجزائرية المتينة وترجمة لإرادة قيادتي البلدين للارتقاء بهذه العلاقات إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية المتضامنة والمستديمة، استجابة لتطلعات الشعبين الشقيقين، بحسب البلاغ ذاته.

وتمثل الزيارة مناسبة لتعزيز التشاور وبحث سبل دعم التعاون بين البلدين ودفعها إلى أفضل المراتب، والإعداد للاستحقاقات الثنائية المنتظرة وفي مقدمتها اللجنة العليا المشتركة التونسية الجزائرية المزمع عقدها في المنظور القريب إضافة إلى بقية اللجان القطاعية الثنائية المشتركة.

ومن جانب آخر كانت قد أكدت رئيسة الحكومة التونسية نجلاء بودن،  ضرورة توحيد كل الجهود في التصدي لظاهرة الإرهاب والتطرف العنيف ومواصلة العمل على وضع استراتيجيات متطورة وفعالة لمجابهة هذه الآفة.

جاء ذلك - حسبما ذكر بيان صادر عن رئاسة الحكومة التونسية - خلال استقبال بودن بدار الضيافة بقرطاج لنائبة رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب نائلة الفقيه والتي قدمت لرئيسة الحكومة التقرير الأول لعمل اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب 2016-2019.

وأشادت بودن بالاستراتيجية الوطنية التي وضعتها اللجنة والتي مثلت لبنة تنضاف للجهد الذي بذلته الدولة التونسية في حربها على الإرهاب، كما ثمنت رئيسة الحكومة عمل هذه اللجنة وأهمية الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الإرهاب في تحصين المجتمع التونسي ضد هذه الآفة وتعزيز الفكر النقدي والمناعة الفكرية والنفسية للمجتمع التونسي في مواجهة الأفكار المتطرفة.

من جانبها، أوضحت نائبة رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب نائلة الفقيه، أن اللجنة تعمل على مراجعة الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الإرهاب وفق متطلبات الفترة القادمة وتطور هذه الظاهرة، وذلك عبر تشريك كل الأطراف المتدخلة ووضع الأهداف الاستراتيجية لمكافحة التطرف.

وأشارت الفقيه إلى أن اللجنة شرعت منذ بداية 2020 في وضع الاستراتيجية الثانية لمكافحة الإرهاب بالاعتماد على دراسات وبحوث ومخرجات المشاريع التي تم تنفيذها سابقا.

وتضمن التقرير نبذة عن نشاط اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب والتوصيات والمخرجات التي انبثقت عن الاستراتيجية الوطنية الأولى في علاقة بالتطرف العنيف ومكافحة الإرهاب.