رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد تأييد إعدامه.. اعترافات الخائن محمد عويس في «أنصار بيت المقدس»

الخائن محمد عويس
الخائن محمد عويس

أيدت محكمة النقض، اليوم الخميس، أحكام الإعدام الصادرة ضد المتهمين بقضية “أنصار بيت المقدس الإرهابية”، ومن بينهم الضابط الخائن محمد عويس.

وتنشر “الدستور” في هذا التقرير، اعترافات الضابط الخائن محمد عويس، عن كيفية انضمامه للجماعة الإرهابية.

وقال محمد محمد عويس محمد ـ المكني "أبو عبد الرحمن"، في التحقيقات، إنه تم دعوته من المتهم الثاني والأربعين لحضور دروسٍ دينية حول تطبيق الشريعة الإسلامية وأحكامها تعرف خلالها على المتهم الثالث - السابق اعتقاله - والذي يعتنق الأفكار التكفيرية التي تدعو إلى تكفير الحاكم والعاملين بسلطات الدولة من الجيش والشرطة، وأنهما حاولا استقطابه لاعتناق ذلك الفكر، وأنه - في غضون الفترة من شهر أغسطس عام 2011 وحتى شهر فبراير عام 2012 وإبَّان عمله رئيساً لوحدة مرور الأجرة بمجمع السلام – هاتفه المتهم الثاني والأربعون ناقلاً إليه رغبة المتهم الثالث محمد عفيفي في لقائه، حيث التقاه وعرض عليه الأخير مبالغ مالية مقابل اصطناعه أوراقًا لسيارة مع تهريبها من دولة ليبيا مبرراً فعله بعدم مخالفة التهريب الجمركي لأحكام الشريعة الإسلامية؛ إلا أنه رفض.

وأضاف أنه - في غضون شهر ديسمبر عام 2012 - هاتفه المتهم الثاني والأربعون طالباً لقاءه، فالتقاه في حضور المتهم الثالث، وأفصح له الأخير عن قيامهما بجمع بيانات ومعلومات عن أسماء ضباط جهاز أمن الدولة الذين عملوا به إبَّان عهد الرئيس الأسبق طالباً منه إمداده بمعلومات عنهم، وخصَّ منهم الضابط وائل المصيلحي، والضابط محمد محمدين، والضابط أحمد سامح، وعرض عليه حينها المتهم الثالث قرابة سبع صورٍ على هاتفه المحمول لضباطٍ طالباً إمداده ببياناتهم، وأنه على إثر إضافته المتهم الثالث صديقاً له على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، عرض عليه المتهم الثالث صورة نشرها المتهم على حسابه جمعته وآخرين منهم المجني عليه محمد مبروك، طالبًا إمداده بالمعلومات عنهم، وبيان من سبق عمله بجهاز مباحث أمن الدولة.

ولفت المتهم إلى أنه - لطبيعة عمله بجهة المرور - متاحٌ له الاطلاع على بيانات السيارات والمسجلة بأسمائهم وعناوينهم وأرقامهم القومية - أياً كانت جهة ترخيص السيارة - وكذا الاطلاع على بيانات رخص القيادة، وفي إطار ذلك طلب منه المتهم الثالث الاستعلام عن بيانات سيارة - بحجة نيته شراءها، فكشف عليها وتبين أنها مملوكة لمسيحي، وأن المتهم الثالث حضر إليه بمكتبه - بوحدة المرور مقر عمله - مرتين، مكث في إحداهما بالمكتب بمفرده مدة قاربت من النصف ساعة.