رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أول كمبيوتر فلكى تناظرى من العالم القديم محاضرة بمكتبة الإسكندرية.. اليوم

مكتبة الإسكندرية
مكتبة الإسكندرية

تقوم مكتبة الإسكندرية، مساء اليوم الخميس، عن طريق برنامج دراسات المرأة والتحول الاجتماعي بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة بإضاءة مبنى المكتبة باللون البرتقالي للسنة الرابعة على التوالي بمناسبة حملة 16 يومًا لمناهضة العنف ضد المرأة.

 

وتهدف حملة الـ 16 يومًا لمكافحة العنف ضد المرأة خلال والتي تقام في الفترة من 25 نوفمبر إلى 10 ديسمبر من كل عام الي رفع الوعي العام في هذا الشأن. كما تدعو الحملة إلى تلوين العالم باللون البرتقالي والذي يرمز إلى مستقبل أكثر إشراقًا دون عنف، وتأتي إضاءة مبنى مكتبة الإسكندرية بالكامل باللون البرتقالي أسوة بغيره من المعالم المميزة حول العالم، لترسل رسالة حول أهمية مناهضة العنف ضد المرأة وأهمية تضافر الجهود من اجل تحقيق ذلك.

 

ــ محاضرة "نظريات حول آلية أنتيكيثيرا"
في سياق متصل، تعقد في الثانية من بعد ظهر اليوم أيضا، محاضرة بعنوان "نظريات حول آلية أنتيكيثيرا: أول كمبيوتر فلكي تناظري من العالم القديم"، يلقيها الباحث زياد مرسي، محاضر زائر لمركز الآثار البحرية والتراث الثقافي الغارق، بجامعة الإسكندرية.

 

هذا وتأتي المحاضرة في إطار احتفال مكتبة الإسكندرية بيوم المتوسط وعلى هامش معرض "فكرة: العلوم والتكنولوجيا اليونانية القديمة"، والمقام داخل قاعة الاستكشاف بمركز القبة السماوية العلمي، وتنظمها مكتبة الإسكندرية من خلال مركز الإسكندرية للدراسات الهلينستية التابع لقطاع البحث الأكاديمي، بالتعاون  مع مركز القبة السماوية العلمي التابع لقطاع التواصل الثقافي، ومركز العلوم ومتحف التكنولوجيا في سالونيك (NOESIS).

 

وفي عام 1900، اكتشف غواصو الإسفنج حطام سفينة شحن رومانية قبالة ساحل أنتيكيثيرا على عمق 45 مترًا. فأطلقت البحرية الملكية اليونانية أول رحلة استكشافية لاستعادة القطع الأثرية من قاع البحر. وفي العام التالي، استُرجِعت أجزاء مما يعرف باسم تقنية أنتيكيثيرا. ومنذ ذلك الحين، كانت تلك التقنية قيد الدراسة من قِبَل الأثريين والعلماء من أجل إعادة بنائها بالكامل وفهم وظيفتها.

 

وتستعرض هذه المحاضرة تاريخ الاكتشاف والنظريات المبكرة حول تلك التقنية وأحدث المقاطع المسترجعة من الموقع.

 

وتعتبر مكتبة الإسكندرية ساحة للتعبير عن التعددية الثقافية، تشغلها حرية الرأي والتعبير، وتعزيز التعددية والتنوع، وتقديم كل جديد في مجالات العلوم والتكنولوجيا والتفاعل مع العالم الرقمي والفنون المختلفة والبحث الأكاديمي جنبًا إلى جنب مع وظيفتها الأصلية بوصفها مكتبة، فتحوي الكتاب والدورية والمخطوط؛ خدمة للقارئ العام، والمتخصص على السواء.