رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

روسيا تدعو لضبط النفس فى ليبيا قبل الانتخابات الرئاسية

 نائب مبعوث روسيا
نائب مبعوث روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة جينادى كوزمين

قال نائب مبعوث روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة جينادي كوزمين، إن بلاده تدعو جميع أطراف النزاع في ليبيا إلى التحلي بأقصى درجات ضبط النفس، حتى يتمكن الشعب الليبي من ممارسة حقه المشروع في الانتخاب والترشح.
وقال كوزمين- في اجتماع لمجلس الأمن الدولي، وفق ما أوردته وكالة أنباء "تاس" الروسية، اليوم الأربعاء، إنه: "من المقرر إجراء الانتخابات العامة في ليبيا في 24 ديسمبر المقبل، ندعو جميع الأطراف إلى التحلي بأقصى درجات ضبط النفس من أجل السماح للشعب الليبي الذي طالت معاناته بممارسة حقه المشروع في التصويت والانتخاب".
وتابع كوزمين قائلا: "أما بالنسبة للسكان المدنيين، الذين حاول أصحاب النفوذ من الناتو حمايتهم، فقد كان عليهم المرور عبر أهوال الحرب الأهلية الشاملة والفوضى المطلقة الكاملة والدمار".
وتنطلق الانتخابات الليبية في 24 ديسمبر المقبل، وكانت المفوضية الليبية العليا للانتخابات، قد أعلنت فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية والنيابية اعتبارا من الإثنين، الموافق الثامن من نوفمبر الجاري، وأوضحت أنها ستواصل تلقي طلبات المرشحين لانتخابات الرئاسة حتى 22 نوفمبر الجاري، بينما ستواصل استقبال طلبات المرشحين للانتخابات النيابية حتى 7 ديسمبر المقبل.
ولا تزال خلافات الأطراف الليبية حول صياغة مواد قانون الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، تشكل تهديدًا للعملية الانتخابية في ليبيا.

وعلي صعيد آخر.. أعلن رئيس المفوضية الليبية العليا للانتخابات عماد السائح، الثلاثاء، عن غلق باب الترشح للانتخابات الرئاسية المقرَّرة في 24 ديسمبر المقبل، بعد تقدُّم 98 مرشَّحًا ومرشَّحة لخوض غمار السباق الرئاسي، فيما أُحيلت بياناتهم إلى جهات الاختصاص للتحقق من صحتها.

ونقلت وكالة الأنباء الليبية عن السائح قوله- في مؤتمر صحفي- إن المفوضية ستشرع بعد ذلك في نشر القوائم الأولية للمرشحين لإتاحة المجال أمام ذوي المصلحة للطعن فيما ورد بها من أسماء .

واعتبر أن هذه المرحلة أعطت صورة حضارية لمستقبل ليبيا السياسي، الذي يبشر بانتهاء مرحلة الفوضى والفساد والانتقال إلى مرحلة البناء والاستقرار والوفاق.

وقال: "رغم حداثة تجربتنا فإننا عملنا على إظهار هذا الحدث التاريخي بكل ما نملكه من خبرة وإمكانات ولم ندخر جهدا لنثبت للعالم بأننا شعبا يستحق أن تكون له دولة قانون ومؤسسات، دولة تقبل الجميع وتبنى بالجميع".