رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كيف تُقيم علاقاتك وتتجنب خداع الأصدقاء؟

خداع الأصدقاء
خداع الأصدقاء

الخداع دائمًا ما يكون السبب الرئيسي وراء أى علاقة حب فاشلة أو صداقة لم تكتمل، فالتعافي من تلك العلاقة أمر نسبي خاصة مع حالة الحزن الشديد التى تصحب تلك الحالات ويصعب تجاوزها. 

“الدستور” ترصد فى السطور التالية أهم أسباب الخداع فى العلاقات..

خداع الأصدقاء

وفقا لتقرير نشره موقع “insider”، فإن مفهوم “تأكيد الهوية” يعنى أن يكون الشخص قادرًا على رؤية صديقه كما هو، واحترام الطرق التي يريد أن يعيش بها، بمعنى دعم أحلام الصديق حتى لو لم تتوافق القيم، وإذا لم نتمكن من ذلك، فمن المحتمل ألا يظل الصديق في مكانه.

وتابع: نادرًا ما ننفصل عن شخص يتركنا نشعر بالسعادة، وتُظهر الأبحاث أننا بحاجة إلى خمسة مشاعر إيجابية لمواجهة عاطفة سلبية من أجل الحفاظ على العلاقة صحية، وتتحول تلك النسبة إلى العكس مما يكون سببًا أساسيًا فى انتهاء العلاقة.

وفي الصداقات، نميل إلى تجنب الصراع بأي ثمن، وإذا كان بإمكاننا التفكير في الصراع كوسيلة لتنوير بعضنا البعض حتى نتمكن من التعامل مع بعضنا البعض بشكل أفضل، فيمكن أن يكون ذلك الصراع قوة علاجية وليس قوة مدمرة، فمعالجة قضايانا هو السبيل الوحيد. 

تقييم الصداقة 

“تفكك الصداقة” أمر وارد فى الكثير من العلاقات حتى لو افترضنا أنها ستسمر إلى الأبد. 

من المهم أن تتعرف على خسارتك وأن تحزن عليها بطريقة صحية، لأن التمسك بمشاعرنا يؤدي إلى “تأثير الارتداد”، وعندما نحاول قمع شيء ما، ينتهي الأمر بالعودة بشكل أقوى لممارسة الحياة، كما يجب أن تعيش مشاعرك الحزينة كاملة حتى يمر الأمر. 

وتستحق الصداقات التي جلبت لك السعادة في الماضي القتال من أجلها، لذا خذ الوقت الكافي لإرسال رسالة مكتوبة بخط اليد وقل فقط مرحبًا، لقد اشتقت إليك، إذا أردت التواصل، أنت تعني الكثير بالنسبة لي، أود إجراء محادثة حول صداقتنا.