رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أهالى الفرافرة: ننعم بشبكة آمنة للصرف.. وانتهى عصر «الآبار السوداء»

شبكة صرف
شبكة صرف

تحقق مبادرة «حياة كريمة»، التى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى، نجاحات كبيرة فى مركز الفرافرة بمحافظة الوادى الجديد، حيث تعمل على تطوير شبكات مياه الشرب والصرف الصحى والكهرباء، فضلًا عن رفع كفاءة المنشآت.

ويأتى هذا التطوير بعد سنوات عانى خلالها أهالى الفرافرة الحرمان من الخدمات وتدهور البنية التحتية.

وقالت إسراء عبدالوهاب، من سكان قرية «على»، إن الرئيس السيسى جعل أهالى الفرافرة يعيشون حياة كريمة، بعدما أدخلت المبادرة الرئاسية خدمات الصرف الصحى للقرى الفقيرة وطورت شبكات مياه الشرب والكهرباء.

وأضافت «إسراء»: «كنا نعتمد على (الآبار السوداء)، وهى حفر نصنعها خلف المنازل لاحتواء الصرف الصحى، وكانت هذه الآبار تتسبب فى انتشار الروائح الكريهة والأمراض، كما كانت تشكل خطرًا على حياة الأطفال»، موضحة: «كان أطفال كثيرون يموتون بعد السقوط فى هذه الآبار». 

وتابعت: «ضمنت لنا المبادرة الرئاسية الحصول على مياه نظيفة غير مختلطة بالصرف الصحى، ومدت مواسير جديدة للمنازل، كما طورت البنية التحتية ووفرت جميع الخدمات».

من جانبه، أكد عبدالوهاب عبدالحق، ٥٠ عامًا، فلاح من أهالى قرية اللواء صبيح بمركز الفرارة، أن مبادرة «حياة كريمة» أسهمت فى تحسين المستوى المعيشى لسكان القرى، وأنشأت منازل للمحتاجين، يتكون كل منزل من ٣ غرف وحمام ومطبخ.

وأضاف «عبدالحق»: «كما نجحت المبادرة الرئاسية فى تطوير الطرق المتهالكة، لتوفير الوقت والجهد للأهالى»، مشيرًا إلى أن الطرق القديمة كانت تتسبب فى حوادث كثيرة.

ورأى، أحمد زكى، أحد شباب قرية صبيح بمركز الفرافرة، أن مبادرة «حياة كريمة» خطوة عظيمة نحو تطوير القرى والنجوع المهمشة التى تعانى من نقص كبير فى الخدمات، مشيرًا إلى أن المبادرة وفرت للأهالى كل الخدمات الحكومية.

وأشار «زكى» إلى أنه تم إنشاء المجمع الخدمى وسط القرية لتخفيف العبء عن كاهل المواطنين علاوة على بناء منزل آدمى يليق بحياة المواطنين.

وذكر أنه تم إنشاء وحدة صحية تقدم خدماتها للقرية طوال اليوم ومتوافر بها جميع التخصصات الطبية والعقاقير الدوائية، الأمر الذى هون على المواطنين مرارة المرض. ولفت أحمد محمد، ٣٠ عاما، من سكان قرية «أبومنقار»، إلى أنه تم تطوير القرية وتجديد الملاعب الرياضية، لأنها كانت غير مؤهلة للعب، فضلًا عن ترميم المبانى وتوفير جميع الأجهزة بمركز الشباب وإتاحة العضوية لجميع الشباب لممارسة الرياضة.