رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«يونيسف» تلغى الاحتفال باليوم العالمى للطفل فى أفغانستان

يونيسف
يونيسف

أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) إلغاء الاحتفال باليوم العالمي للطفل في أفغانستان، الذي يصادف اليوم السبت 20 نوفمبر؛ بسبب الأزمة الإنسانية التي يعيشها الأطفال في البلاد.


وذكرت وكالة أنباء خاما برس الأفغانية، أن منظمة الـ(يونيسف) في أفغانستان، قامت بكساء جميع منصاتها الإلكترونية باللون الأسود وقامت بغلقها في 20 نوفمبر، تضامنا مع الأطفال الأفغان الذين يتحملون الأزمة الإنسانية المتصاعدة بسرعة في البلاد.


وعادة ما يتحول صندوق الطوارئ الدولي للأطفال التابع للأمم المتحدة إلى اللون الأزرق في هذا اليوم، لكنه قرر هذا العام أن يتحول إلى اللون الأسود ويغلق منصاته الرقمية في أفغانستان؛ ليعكس التحديات التي يواجهها الأطفال هناك.


وجاء في بيان صادر عن مكتب الـ (يونيسف) في أفغانستان، أن الشتاء الجاف وضعف الحصاد والجفاف أدى إلى ترك 14 مليون طفل دون طعام كاف.


وأضاف البيان "مع تزايد يأس العائلات، ترى الـ(يونيسف) اتجاهات مقلقة من الارتفاع المبلغ عنه في حالات الزواج المبكر، وعدم عودة الأطفال إلى المدارس، يوجد أكثر من 4 ملايين طفل خارج المدارس، أكثر من نصفهم من الفتيات".


ودعت الـ(يونيسف) قادة العالم إلى وضع حقوق ورفاهية الأطفال الأفغان في صميم نقاشهم حول تمويل الأزمة الإنسانية.
 

وفي وقت سابق.. بدأت منظمة الصحة العالمية، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، حملة تطعيم ضد شلل الأطفال في أفغانستان الإثنين، وهي أول حملة وطنية لمكافحة المرض منذ ثلاث سنوات.

وقال منسق عمليات الطوارئ لبرنامج شلل الأطفال في منظمة الصحة العالمية، "نايك والي شاه"، لـ"رويترز"، إن الحملة بدأت اليوم، في أنحاء مختلفة من البلاد، مضيفًا، أن هناك عدة عقبات متعلقة بقلة الموظفين المدربين.

وقالت منظمة الصحة العالمية - إن الحملة التي تهدف إلى تطعيم أكثر من ثلاثة ملايين طفل - تلقت دعمًا من طالبان، مما سيسمح للفرق بالوصول إلى الأطفال في المناطق التي كان يتعذر دخولها سابقًا في البلاد.

وقال أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق البحر المتوسط :"العُجالة التي تريد قيادة طالبان المضي قدمًا بها في حملة شلل الأطفال تُظهر التزامًا مشتركًا بالحفاظ على النظام الصحي وإعادة العمل بالتحصينات الأساسية لتجنب تفشي المزيد من الأمراض التي يمكن الوقاية منها".

غير أن منسق عمليات الطوارئ قال إن هناك حاجة إلى مزيد من التدريب للفرق في المناطق النائية، لذلك سينطلق البرنامج في البداية في أماكن مثل كابول.