رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الليلة.. حفل توقيع ومناقشة رواية مطعم مشاعر بمكتبة مصر الجديدة

مكتبة مصر الجديدة
مكتبة مصر الجديدة

تعقد في الخامسة والنصف من مساء اليوم الجمعة، بمكتبة مصر الجديدة العامة بهليوبوليس، ندوة لمناقشة وتوقيع رواية "مطعم مشاعر"، والصادرة عن دار الهالة للنشر والتوزيع، من تأليف شريف مصطفي كامل.

 

وشريف مصطفي كامل، سبق وصدرت له روايتين من قبل، الأولى هي رواية "ميرا" عام 2016 والتي 
تدور أحداثها حول الفتاة "ميرا"، المصرية الجنسية والأصول تعيش في فرنسا، تملك رغبة قوية لتحقيق ذاتها، وفي نفس الوقت ذات قدرات خاصة لا تقوى على السيطرة عليها . ثم تقابل "حازم" في باريس و تجمعهما أحداث جديدة تغير من خططه بعدما توصّل إلى نجاح باهر على أرض باريس.

 

أما الرواية الثانية للكاتب شريف مصطفي كامل، فهي رواية "الملاك العاصي"، والصادرة عن دار المصري للنشر والتوزيع عام 2019، ورواية "مطعم مشاعر"، والصادرة مطلع العام الجاري. 

وبحسب مؤلف رواية "مطعم مشاعر"، فإن أحداث الرواية تدور حول مطعم يقدم وجبات الطعام تبعًا لدراسات في علم النفس، فتكون أصناف الطعام بنسب وعناصر معينة ضد الاكتئاب وتساعد في تحسين الحالة النفسية، لكن يصبح هذا المطعم بالنسبة للكثير مكانًا للتنفيس عن الآلام النفسية دون اللجوء لطبيب نفسي، فيصير للمطعم تأثير أقوى من المتوقع يسبب اضطرابًا لعلاقات وشخصيات في صالة طعام "مطعم مشاعر".

 

ومما جاء في رواية "مطعم مشاعر"، للكاتب شريف مصطفي كامل، نقرأ: "إنتو عمركو فكرتو إن الأكل هو أساس الحالة النفسية؟"

 

نعم هذا هو ما يفكر فيه، ويريد أن يبث هذه الأفكار في عقول الجميع، ليس بشكل نظري أو جبري، وإنما بتجربة شيقة مقنعة تربط أصناف الطعام كلها بابتسامته وهمّته وشخصيته.

انتابه الفضول لمطالعة أبحاثه السابقة في مرحلة الدكتوراة، وتأثير الهرمونات والفيتامينات في الحالة النفسية لأي إنسان، وعلاقتها بأصناف طعام معينة، وماذا لو أكل البشر وهم يعرفون التأثير النفسي لكل صنفٍ من أصناف الطعام؟.

 

سأل أصدقاءه فسخروا منه، لكن كان له حلم يسعى إلى تحقيقه، فهل يمكن للطعام بالفعل أن يغيّر النفس البشرية؟ وإن حدث هذا فما النتيجة؟ ربما هو ليس مجرد مطعم يقدّم الوجبات السريعة، وإنما قد يكون مكانًا لتنفيس البشر عن آلامهم النفسية دون اللجوء إلى طبيب نفسي.

 

لكن وجود مثل هذا المطعم قد يخيف البعض، ويعتبرونه سلطانًا فوق طاقة البشر، ويتحكم في النفس البشرية كيفما يشاء، وربما تضطرب مشاعر الكثيرين داخل صالة الطعام في مطعم مشاعر.