في اليوم العالمي للمرحاض.. أمراض خطيرة قد تصيبك منه

اليوم العالمي للمرحاض، هو يتم الاحتفال به في الـ19 من نوفمبر من كل عام، حيث أسست المنظمة العالمية للمراحض هذا اليوم عام 2001 من أجل لفت الانتباه إلى قضايا الصحة العامة.

كما أصدرت الأمم المتحدة قرارًا يعترف باليوم العالمي للمرحاض واعتباره يوماً عالمياً رسمياً من أيام الأمم المتحدة، ففي السطور التالية أوضح الأطباء بموقع " medicine net" الطبي، الأمراض التي يمكن أن تنتقل من المرحاض للإنسان.

الأمراض البكتيرية المنقولة جنسياً:
تشمل هذه الأمراض الكلاميديا، السيلان، بالإضافة إلى مرض الزهري، حيث تعيش البكتيريا التي تسبب الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي في الأغشية المخاطية حول القضيب والمهبل والشرج والفم، لكنهم لا يستطيعون البقاء على قيد الحياة لفترة طويلة خارج الأغشية المخاطية.

الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي الفيروسية:
إذا كانت الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي فيروسية، فيمكن أن تنتشر خارج الأغشية المخاطية وخلايا الجلد الأخرى، حيث يعتبر المرحاض المكان المناسب لهذه البكتريا.

وتحدث بعض الأمراض المنقولة جنسيا من قبل الطفيليات حية مثل داء المشعرات، حيث يمكن أن تحدث الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي الطفيلية على الأسطح بما في ذلك، كراسي المرحاض، المناشف.

كيفية حماية نفسك من أمراض الحمامات:
من الجيد دائمًا اتخاذ الاحتياطات اللازمة لمنع انتقال المرض في الحمامات، لذا عليك مسح مقعد المرحاض في دورة المياه العامة قبل الجلوس عليه. 
كما يمكنك أيضًا استخدام ورق التواليت أو غطاء مقعد المرحاض لمنع الاتصال المباشر بجلدك، لذا عليك الجلوس بحذر لمنع أعضائك التناسلية من لمس المقعد مباشرة، كما عليك تجنب لمس الصنبور مرة أخرى بيديك لإغلاقه، فإذا أمكن استخدم منشفة ورقية لإغلاق المياه وافتح مقبض الباب لمغادرة الحمام.

وأشار الباحثون، أنه يمكن أن تسبب المكورات العقدية التهاب الحلق والجلد المعدية، حيث أنها تبقى على أسطح المراحيض لفترات أطول، مما يزيد من فرص انتقال المرض.

ويمكن أن تصاب بنزلة برد من المرحاض العام، في حين أن فيروس البرد الشائع يعيش عادة لفترة أقصر، يمكن لبعض الفيروسات مثل الإنفلونزا والنوروفيروس وما إلى ذلك أن تعيش لعدة أيام على أسطح المراحيض.