رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بيل جيتس يبني محطة نووية لإنتاج الطاقة بـ 4 مليارات دولار

جريدة الدستور

تقوم شركة "تيرا باور" التي أسسها رجل الأعمال الأمريكي بيل جيتس ببناء أول محطة نووية لها، لإنتاج الطاقة في مدينة كيميرار بولاية وايومينج الأمريكية ويستكمل بناؤها في عام 2028 وتتكلف 4 مليارات دولار.

وكان" جيتس" قد أسس هذه الشركة بغرض تقديم تصميمات غير تقليدية من محطات الطاقة النووية، وقال كريس ليفيسك المدير التنفيذي للشركة، في تصريحات، إن بناء هذه المحطة يعد تطورا إيجابيا بالنسبة لمدينة كيميرار، حيث ستقدم نحو 400 وظيفة جديدة في مدينة يقيم بها نحو 3000 شخص فحسب، كما ستتسم الوظائف بكونها مرتبطة بالطاقة النظيفة في منطقة تغلب عليها صناعات الفحم والغاز.


وأضاف المدير التنفيذي للشركة، أن الصين وروسيا تواصلان بناء محطات جديدة بتقنيات متطورة مثل ما لدى الولايات المتحدة، وتسعيان لتصدير مخرجات هذه المحطات إلى العديد من الدول الأخرى حول العالم، ومن ثم فمن المقلق ألا تكون الولايات المتحدة متقدمة في هذا المجال.
ومع بناء هذه المحطة فإنها ستقدم نحو 345 ميجاوات مع إمكانية التوسع في طاقتها إلى 500 ميجاوات، وكان بيل جيتس قد ذكر في كتابه الأخير بعنوان " كيف يمكن تجنب كارثة مناخية" أن الولايات المتحدة وحدها تستخدم 1000 جيجاوات والعالم كله يحتاج إلى 5000 جيجا وات، ومن المقرر أن تتحمل شركة جيتس نصف تكلفة بناء المحطة بينما تتحمل وزارة الطاقة الأمريكية النصف الآخر.
 

وعلي صعيد اخر.. انضم الملياردير الأمريكي بيل جيتس لبرنامج "كاتاليتس" لتعزيز الاستثمار في المناخ، بمشاركة السياسي الألماني فيرنر هوير، وجاء في بيان صدر عن رئيسة المفوضية الأوروبية فون دير لاين حول إطلاق برنامج كاتاليست "نحن اليوم بصدد إطلاق شراكة رائدة لتعزيز الاستثمار في تقنيات المناخ الحرجة في أوروبا.

وأضاف بيان رئيسة المفوضية، " تتعاون المفوضية الأوروبية مع بريكثرو انيرجي كاتاليست وبنك الاستثمار الأوروبي،  سنعمل على توسيع نطاق التقنيات الخضراء المهمة وخلق أسواق لها،  ويسعدني جدًا أن ينضم إلي بيل جيتس وفيرنر هوير لإطلاق "شراكة الاتحاد الأوروبي- كاتاليست".

وقالت "فون دير لاين"، موجهة كلامها لبيل جيتس "أتذكر جيدًا عندما أعلنا عن نيتنا في يونيو الماضي ، لقد عملنا منذ ذلك الحين على إنشاء هذه الشراكة وتشغيلها،وهي جاهزة للانطلاق لمؤتمر كوب26 - وها نحن هنا".