رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات فى سريلانكا وجنوب الهند إلى 25 قتيلًا

الفيضانات
الفيضانات

أعلنت السلطات في سريلانكا، اليوم الأربعاء، ارتفاع عدد القتلى بسبب الأمطار الغزيرة والفيضانات على الساحل السريلانكي وفي ولاية تاميل نادو جنوب الهند إلى 25 شخصًا على الأقل، فضلًا عن تدمير آلاف المنازل وتعطيل حركة المرور.

ونقلت قناة آسيا نيوز الإخبارية عن مسئولين سريلانكيين قولهم إن 20 شخصًا لقوا حتفهم غرقًا، بينما قتل خمسة آخرون في انهيارات أرضية.

وقال سودانثا راناسينجي، رئيس مركز إدارة الكوارث في سريلانكا، إن الحكومة طلبت من أكثر من ألف أسرة الانتقال للإقامة مع أقاربهم بعد انهيار منازلهم، لتقليل الضغط على مراكز الإيواء التي تديرها الحكومة وعدم انتشار فيروس كورونا.

وأوضح مكتب الأرصاد الجوية في سريلانكا أنه من المتوقع أن يتحرك منخفض الضغط الذي تسبب في هطول الأمطار باتجاه تاميل نادو مساء الخميس المقبل، وذلك بعد أصدرت إدارة الأرصاد الجوية الهندية إنذارًا أحمر لأجزاء من تاميل نادو وولاية أندرا براديش المجاورة، مطالبة الصيادين بعدم المغامرة بالخروج للصيد في البحر.

وفي سياق آخر، تعهدت المفوضية الأوروبية بتخصيص 100 مليون يورو لصالح صندوق التكيف العالمي ضد تغيرات المناخ.


وقال نائب رئيسة المفوضية، فرانس تيمرمانز، في جلسة رفيعة المستوى عُقدت على هامش مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ "كوب-26" المُنعقد حاليًا في مدينة جلاسكو الأسكتلندية: "علينا زيادة التمويل الدولي للمناخ وتوفير إطار عمل يمكن التنبؤ به لإنجازه. ويمكن لصندوق التكيف أن يلعب دورًا رئيسيًا في هذه المهمة، ولهذا يسعدني أن أعلن للمرة الأولى أن المفوضية الأوروبية ستخصص 100 مليون يورو للصندوق لدعم البلدان النامية".


وجاء في بيان صحفي نشرته المفوضية عبر موقعها الرسمي: أن هذه المساهمة الإضافية البالغة 100 مليون يورو من ميزانية الاتحاد الأوروبي تعد إلى حد بعيد أكبر تعهد لصندوق التكيف قدمه المانحون في COP26، ويأتي على رأس المساهمات الهامة التي أعلنتها الدول الأعضاء بالفعل، ويؤكد أيضًا الدور الداعم للاتحاد الأوروبي بشأن تمويل التكيف، وسيتم تقديم المساهمة بطريقة تتوافق مع القواعد المالية للاتحاد الأوروبي، بما يؤكد تصميمنا على زيادة التمويل لدعم أهداف التكيف مع المناخ، وتحقيق توازن أفضل بين التخفيف والتكيف، لا سيما في البلدان الأكثر ضعفًا ولصالح سكانها الأكثر ضعفًا. وهذا ينطبق أولًا وقبل كل شيء على أقل البلدان نموًا والدول الجزرية الصغيرة النامية.