رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اليوم.. مائدة مستديرة عن دور النساء في التعليم البديل للسينما

أمل رمسيس مؤسسة مهرجان
أمل رمسيس مؤسسة مهرجان بين سينمائيات

تنظم "قافلة بين سينمائيات" مائدة مستديرة عن "دور النساء في التعليم البديل للسينما في العالم العربي" وذلك مساء اليوم 10 نوفمبر في تمام السابعة مساءً عبر تطبيق zoom.
تشارك في الحوار  حبيبة دجانين - السينما والذاكرة (الجزائر)، عزة شعبوني- تطوير مواهب ( خطوات - تونس)، أمل رمسيس - ورشة الفيلم التسجيلي الإبداعي (مصر)
تدير الحوار منسقة "قافلة بين سينمائيات" الكاتبة إبتسام مختار.

بين سينمائيات "مهرجان القاهرة الدولي لسينما المرأة" هو مبادرة مستقلة لتقديم أفضل الأفلام التي صنعتها نساء على مدار العامين الماضيين وعرضت في أهم المهرجانات العالمية وتتميز بجودة فنية عالية وأساليب تعبير مختلفة ومتنوعة.

وهو أول مهرجان لسينما المرأة يعقد سنويًا في العالم العربي، ولقد انطلق عام ٢٠٠٨ باسم "مهرجان سينما المرأة العربية واللاتينية". منذ ذلك الحين أصبح المهرجان من أهم الأنشطة الرائدة في مجال المرأة والسينما، ليس في مصر وحدها بل في العالم العربي.

على مدار السنوات العشر السابقة قام المهرجان بتنظيم عروضًا لأفلامه في بلاد أخرى مثل لبنان وسورية والأردن والمغرب وفلسطين وإسبانيا وبوليفيا والأرجنتين وكوبا وكولومبيا وكوستاريكا وبيرو والمكسيك والسلفادور وبارجواي وألمانيا وسلوفينيا.

و نتيجة لنجاح المهرجان في جذب أعداد كبيرة من المشاهدين وفي إثارة نقاشات سينمائية واجتماعية وسياسية، فقد كانت هناك ضرورة لتوسيع إطاره ليصبح مهرجانًا دوليًا لسينما المرأة وليضم أفلامًا من كافة دول العالم وذلك بداية من دورته السادسة عام ٢٠١٣، فيتضاعف بذلك عدد الأفلام المقدمة وعدد القاعات التي تعرض فيها الأفلام وتتنوع الأقسام المختلفة للمهرجان، بالإضافة إلى زيادة عدد الأنشطة الموازية مثل ورش الفيديو والموائد المستديرة والمحاضرات

من خلال دعوة عدد من صانعات الأفلام إلى القاهرة لحضور عروض أفلامهن وفتح نقاش مع الجمهور، فإن المهرجان هو أيضًا نقطة التقاء وتبادل خبرة بين الجمهور وكثيرات من المخرجات من المنطقة العربية والعالم.

يعرض المهرجان أفلامًا روائية وتسجيلية طويلة وقصير وأفلام رسوم متحركة من عشرات الدول حول العالم. وبالإضافة إلى التنوع على مستوى الدول المشاركة، تتميز الأفلام المعروضة بتنوعها الشديد من ناحية اللغة البصرية ومن ناحية المضمون، بحيث يعرض لأحدث موجات السينما الجديدة على مستوى العالم.

يستهدف المهرجان الوصول بأفلامه إلى أكبر قطاع من جمهور السينما، لذلك فإن كل العروض مجانية والدعوة عامة وكل الأفلام مترجمة إلى اللغتين العربية والإنجليزية.