ملحمة روائية بورسعيدية على قناة «النيل الثقافية» غدا

يستضيف الإعلامي خالد منصور، خلال برنامجه «كلمات»، على قناة النيل الثقافية، الأربعاء المقبل، ثلاثة من مبدعي بورسعيد، حيث يناقش روايات "شقي وسعيد" لحسين عبد الرحيم، و"الوصفة الغريبة" لمحمد أبو النجا، و"رحيل وغربة" لدينا شحاته.

"شقي وسعيد" 

تدور رواية " شقي وسعيد" حول علاقة الراوي بوالدته، حيث تروى الكاتبة تفاصيل علاقة طفل بأمه منذ ميلاده وسقوطه فى البحر ومخالطة المهجريين من بورسعيد تحت أزيز الطائرات وحتى العودة عام1975.

وخلال  الأحداث نرى الكثير من الجفاء والقسوة والقوة والعطف من الأم وتجاهل الأب بعنجهية، مرورًا بموت عبدالحليم حافظ.

وتدور الأحداث مع حرب 1967 والهجرة إلى طلخا والمنصور والبصراط مع موت ناصر وغربة الحسين وهو بطل السرد. 

وكذلك والمفارقة بين الحياة والموت، صور فيها عبد الرحيم الفقد والغربة عقب وفاة والدته والحزن الذي خيم عليه حينها، وتعتبر انطلاقه له لأنها أول عمل روائي بعد "المستبقي" التي مر عليها حوالي 13 عام.

كاتب الرواية «حسين عبد الرحيم»، من مواليد محافظة بورسعيد عام 1967، حاصل على بكالوريوس إعلام من الجامعة العمالية، ويمارس العمل الصحفى منذ عام 1989، وحصل على جائزة الدولة التشجيعية فى الآداب عام 2018 وترجمت بعض نصوصه للغة الفرنسية والصينية.

وصدر له عدة روايات أهمها "عربة تجرها خيول " 2000، و"ساحل الرياح " 2004، و"المستبقي" 2007، و"شقي وسعيد" 2021،ومجموعات قصصية "المغيب"  2002، "زووم إن" 2014، "شخص ثالث" 2016 والتي حصلت على جائزة الدولة التشجيعية لعام 2018، و"الخريف الأخير لعيسى الدباغ" 2018، بالإضافة إلى كتاب سيرة ذاتية بعنوان "شهادات الحب والحرب" 2013، وكتاب "شهوة الحكي ومولد الكتابة" 2019، بالاضافة لفيلم تسجيلي بعنوان "قلب المدينة" للمخرج مجدي فاروق.

رواية "الوصفة الغريبة" 

تدور أحداث "الوصفة الغريبة" فى عالم واقعي لا يخلو من لمسة سحرية، مفرداته سماء وصحراء وبحر وحاضرة تنمو، وطفلة تُولَد بطفرةٍ چينية تمنعها من الأكل لكنها لا تحرمها الحياة، وغرباء يتيهون في التاريخ والجغرافيا، يناضلون ضد شظف العيش وقسوة اللقمة، هكذا، ينعطف الغريب على الغريب فيولَد العالم، وتنضج الحكايةُ على نارٍ هادئة.

 ويستعير محمد أبو النجا حيل الطهي ومفرداته وأسراره، لينسج عبرها تغريبة سرديَّة، ممتدة في الزمان والمكان، عن تلاقي الغرباء، وعن طبائع البشر وتحولات مصائرهم، بإرادتهم الحرَّة تارة، وبيد الأقدار والصدف تارة أخرى.

 وعلى حد تعبير الدار، تعد  الرواية بمثابة ملحمة روائية تُمسك بقارئِها منذ جملتها الافتتاحية، لتخوض به غمار رحلة عجيبة، من لحظة الميلاد الأولى، وحتى الابتلاع الأخير لوردة الموت الوحشيَّة.

 كاتب الرواية «محمد أبو النجا» شاب يعيش ويكتب في مدينة بورسعيد، أصدر روايته الأولى بعنوان "الباروني" في عام 2016،  وتعد رواية "الوصفة الغريبة" هى العمل الروائي الثاني للكاتب.

رواية "رحيل وغربة"

رواية تدور عن فترة تهجير النوبيين وفترة بناء السد العالي، حيث تدور الأحداث بين وادي حلفا السودانية وقرية أدندان المصرية وموقع بناء السد العالي في أسوان فى الفترة ما بين عامى ١٩٦٠ حتى ١٩٦٤.

وتتمحور الرواية حول خمس شخصيات رئيسية هم " داود ، ملاكه، صالح ، عمران، عبد الرازق" وحكاية كل منهم التي ما أن ينتهي طرفها حتى ينغزل بشكل تلقائي للغاية طرف جديد لحكايات الآخرين.

كاتبة الرواية «دينا شحاته»، حاصلة على بكالوريوس الطب البيطري 2009، صدر لها ثلاث روايات "غفران" 2018، "ثلاثاء أخر" 2021، و"رحيل وغربة" 2021.