صنّاع «90 يوم»: الحفاظ على الأسرة أساس استقرار الأوطان

زخم كبير حققته حكاية «٩٠ يوم»، ضمن الموسم الثانى من مسلسل «ورا كل باب»، حيث تصدرت قائمة الأكثر تداولًا فى محركات البحث. الحكاية بطولة النجوم: نضال الشافعى ودنيا عبدالعزيز وأحمد رفعت وهشام إسماعيل وميمى جمال وأحمد حلاوة وعفاف رشاد، وهى تأليف ميرنا الفقى، وإخراج أحمد صالح. وتحدث عدد من النجوم المشاركين لـ«الدستور»، حول الفكرة العامة للعمل، وتحديات وكواليس التصوير وانطباعاتهم حول ردود الأفعال.

نضال الشافعى: الحلقات حققت زخمًا على «السوشيال»

أعرب الفنان نضال الشافعى عن سعادته بمشاركته فى حكاية «٩٠ يوم» بشخصية «خالد»، كاشفًا عن أن الحكاية قصة حقيقية وهو ما لفت انتباهه إليها ودفعه للموافقة على المشاركة فيها، خاصة بعد قراءته السيناريو الخاص بها. وقال إن العمل يقدم رسالة قوية جدًا و«حابين نقولها لكل الناس والشباب على وجه الخصوص، إن الحفاظ على البيت هو الأساس»، مضيفًا: «لازم نحافظ على البيت لأنه نواة البلد، فكلما حافظنا على التماسك الأسرى حافظنا على وطننا».

وأكمل: «رسالة مهمة لازم تتقال، ومؤلفة الحكاية، ميرنا الفقى، كتبتها بشكل مرهف جدًا، وسعدت بها وبالتعاون معها جدًا»، لافتًا إلى أن العمل مع شركة «المتحدة للخدمات الإعلامية» اتسم بالتعاون الكبير. أما عن التعاون مع مخرج العمل أحمد صالح، فقال: «تربطنا علاقة صداقة قوية، كما سبق العمل لنا معًا، والحكاية دى جمعت بينا بعد وقت طويل، وهو مخرج متميز جدًا، وموهوب ومبدع.. بيحب الممثل يكون منوّر، وكل العناصر تكون منورة فى العمل».

وأكد أن جميع طاقم العمل عاش جوًا أسريًا حقيقيًا، موضحًا: «اللى الناس شافوه على الشاشة كان جو أسرى حقيقى كلنا حسيناه، كنا بنروح لوكيشن التصوير مبسوطين فعلًا، وكأنى هقابل أمى وأبويا وعائلتى بجد، وعشنا قيم الكبار فى مجال الفن».

وعن التعاون مع دنيا عبدالعزيز، قال: «أول مرة نشتغل مع بعض وهى أختى ونجمة كبيرة لها بصمة فى عالم الفن، واتبسطت بالعمل معاها»، مكملًا: «عودة المسلسلات ذات الحكاية المنفصلة حميدة، خاصة أنها تركز على عدد من القضايا التى تمس البيت المصرى، والمصريين ومشاكلهم، لذلك الدراما الاجتماعية التى عادت قابلها الناس بتفاعل كبير».

وتحدث عن ردود أفعال الجمهور، قائلًا: «بعد كل حلقة الناس تتواصل معايا وتتنقاش معى فى الحلقات وما حدث بها، من خلال السوشيال ميديا، وهذا خلق حالة من المناقشة الرشيدة، والحوار أسعدنى جدًا، الناس ماكنتش بتتفرج وخلاص، بالعكس، وأنا سعدت جدًا برد الفعل».

دنيا عبدالعزيز: واجهنا العصبية والأنانية فى الحب

قالت الفنانة دنيا عبدالعزيز إن المخرج أحمد صالح هو الذى رشحها لتجسيد شخصية زوجة بطل الحكاية الفنان نضال الشافعى، وقالت: «نضال موهوب جدًا وسعدت بالعمل إلى جانبه، وكان الأداء بيننا متناغمًا وحاولنا معًا أن نوصل رسالة للجمهور». وأضافت «دنيا»: «شعرت بسعادة كبيرة حينما رأيت ردود أفعال الجمهور على السوشيال ميديا.. الحكاية حققت نجاحًا كبيرًا بفضل الله»، مشيرة إلى أن السبب الرئيسى فى النجاح هو تعاون فريق العمل.

وذكرت أن العمل يستهدف توعية الناس عبر مناقشة قضايا تهم كل أسرة مصرية وتحدث داخل أغلب البيوت، لافتة إلى أن الحكاية تحاول تقديم حلول لمشكلات مثل العند والعصبية والأنانية فى الحب.

ميرنا الفقى: الاسم مستوحى من عدد أيام «عدة الطلاق»

ميرنا الفقى، مؤلفة الحكاية، قالت إن السبب الرئيسى وراء إطلاق اسم «٩٠ يوم» على الحكاية هو أن الِعدّة بعد الطلاق تكون ٩٠ يومًا، والهدف منها هو محاولة إيجاد حلول للمشكلات الاجتماعية التى تواجه الأسر المصرية.

وأضافت المؤلفة: «أحمد الله على نجاح الحكاية بهذا الشكل وتحولها إلى تريند على السوشيال ميديا»، مؤكدة: «أبطال العمل جسدوا الحكاية بشكل جميل جدًا ومؤثر، جعل الجمهور يتفاعل معهم».