رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

25 نوفمبر.. الكنائس تبدأ صوم الميلاد لمدة 43 يومًا بحجز مسبق للقداسات الإلهية

كنيسة
كنيسة

تبدأ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، في 25 نوفمبر، صوم الميلاد المجيد، الذى يستمر لمدة ٤٣ يومًا، وينتهى ليلة عيد الميلاد، ٧ يناير المقبل.

صوم من الدرجة الثانية

ويعتبر صوم الميلاد من أصوام الدرجة الثانية، لأن العقيدة المسيحية تسمح خلاله بأكل السمك، عدا يومى الأربعاء والجمعة.

و"صوم الميلاد" من الدرجة الثانية، خلال فترة صوم الميلاد تسمح الكنيسة بتناول السمك، على خلاف الصوم الكبير الذى ينتهى بعيد القيامة، تمنع فيه الكنيسة تناول الأسماك تمامًا، لأنه يعد صومًا من أصوام الدرجة الأولى، وقد سمحت الكنيسة بأكل السمك في بعض الأصوام للتخفيف عن الأقباط بسبب كثرة أيام الصوم واحتياج البعض للبروتين الحيواني.

وستكون طقوس الصوم مختلفة هذا العام بشكل نسبى، بسبب ظروف انتشار فيروس كورونا، إذ ستقام غالبية الصلوات وفقًا لإجراءات احترازية، على رأسها حضور أعداد محدودة.

ولفتت المُصادر إلى أنه خلال صوم الميلاد المجيد تقيم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أكثر من قداس على مدار اليوم بحجز مُسبق، منعًا للازدحام بين الأقباط خلال إقامة قداسات الصوم، مؤكدًا أن الكنائس الأرثوذكسية بالإيبارشيات المختلفة تتخذ كل الإجراءات الاحترازية من حيث التباعد الاجتماعي وفردًا في كل دكه وارتداء الكمامات، وذلك منعًا لانتشار فيروس كورونا المُستجد.

إغلاق الأديرة في صوم الميلاد

وتبدأ أديرة القبطية في غلق أبوابها تزامنًا مع بدء صوم الميلاد، وذلك كعادة الرهبان والراهبات الأديرة بإغلاق أبواب الأديرة ومنع استقبال الزوار، وذلك لحاجة رهبان الأديرة بقضاء خلوة صوم الميلاد.

البابا يقضي خلوته 

وكشفت مصادر كنسية مُطلعة في تصريحات خاصة لـ«الدستور»، عن خريطة البابا تواضروس الثاني لقضاء خلوته خلال فترة صوم الميلاد.

وقالت المصادر الكنسية في تصريحاتها، إن البابا تواضروس يقضي خلوة صوم الميلاد، والذي اعتاد عليها بطاركة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بين المقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية ودير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، كطقس رهباني مُتبع من قبل بطاركة الكنيسة الأرثوذكسية، ولفتت المصادر خلال تصريحاتها إلى أنه خلال قضاء بابا الكنيسة خلوته بالدير يُحرص على متابعة أحوال الكنيسة داخل مصر والمُهجر.