رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تفاصيل عملية التطوير الشاملة داخل تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين

تنسيقية شباب الأحزاب
تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين

«ثورة تطوير شاملة».. ٣ كلمات تصف بدقة استراتيجية العمل الجديدة التى أطلقتها تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وبدأت فى تنفيذها على مدار الأيام الماضية، فى إطار المراجعة الدورية لجودة مسارات العمل داخل التنسيقية، والعمل على تطوير استراتيجيتها العامة، بما يتوافق مع مستويات النجاح التى حققتها بكثير من الجهد والتفانى.

وذكرت التنسيقية أن هذه الاستراتيجية الجديدة، التى تتضمن العديد من الإجراءات الهيكلية والتنظيمية، تأتى اتصالًا بما حققه أعضاء التنسيقية من نواب المحافظين، بالتعاون مع قياداتهم فى كل محافظة، من نجاحات، وبعد إعلان حصاد أداء النواب الممثلين للتنسيقية فى البرلمان بغرفتيه، خلال دور الانعقاد الأول، وانتشار فكرة الكيان القائمة على سياسة بمفهوم جديد يمارسها شباب وطنى متنوع التوجهات والخلفيات، ومتطابق الهدف والرؤية.

وأضافت أن هذا جعل التنسيقية تواصل ترتيب الأوراق وتنظيم الصفوف، بما يتماشى مع المرحلة والرؤية، ويدعم دور المؤسسات المصرية فى صون مقدرات الوطن، وتعظيم فرص التنمية على اختلاف مجالاتها.

تحويل لجان السياسات وحقوق الإنسان وتكنولوجيا المعلومات لـ«منتديات»

تضمنت استراتيجية التطوير الشاملة التى بدأت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين فى تنفيذها، العديد من الخطوات العملية على أرض الواقع، فى مقدمتها تحويل «اللجان العامة» للتنسيقية إلى «منتديات».

وتعتمد فكرة «المنتديات» هذه على إطلاق الدعوة للعمل على ملف بعينه، وعلى خلفية هذه الدعوة يتقدم الراغبون فى المشاركة، حسب المسار المحدد وأشكال التناول، وذلك بهدف ألا يكون العضو أسيرًا لمجموعة عمل واحدة فى مجالات محددة، وإنما تتاح له الأريحية فى اختيار الموضوعات دون قيود. 

وتتحمل «المنتديات» داخل تنسيقية الشباب مسئولية اقتراح الخطط المجتمعية، وتصميم مراحل العمل والخطط التنفيذية، والدعوة للحوارات المجتمعية، وإطلاق المبادرات، وتفعيل البروتوكولات الموقعة، فضلًا عن اقتراح بروتوكولات وفعاليات.

«السياسات العامة» يأتى على رأس المنتديات التى أطلقتها تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين لتنظيم العمل داخليًا، ضمن استراتيجية التطوير الجديدة التى اعتمدتها خلال الفترة الماضية. 

ويستهدف «منتدى السياسات العامة» دراسة الملفات المتخصصة، مثل الصحة والسكان والبيئة والتعليم والإسكان والنقل والطاقة والرى، وغيرها الكثير، بهدف مناقشة الحلول التى من شأنها النهوض بالملف المطروح، سواء كانت تشريعية أو تنفيذية.

وأطلقت التنسيقية كذلك «منتدى حقوق الإنسان»، ضمن استراتيجيتها الجديدة للتطوير، بهدف التشابك فى الملفات المتعلقة بحقوق الإنسان والمساواة والتمكين والدمج المجتمعى، وحقوق المرأة والطفل وذوى الاحتياجات الخاصة، إلى جانب الملف الدولى لحقوق الإنسان، وتطوير التناول المصرى لتلك القضايا بصفة عامة.

كما أطلقت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين «منتدى تكنولوجيا المعلومات»، لبحث كل ما له علاقة بتكنولوجيا المعلومات والتطور الرقمى والعالم السيبرانى، ونظم المعلومات، و«السوشيال ميديا»، وأثر ذلك على المجتمع.

استحداث لجان للحوار السياسى والتواصل والبروتوكولات.. وتدشين «نادى المدربين»

لم تقتصر «ثورة التطوير» داخل تنسيقية الشباب على فكرة «المنتديات» فحسب، فالاستراتيجية الجديدة تضمنت عدة نقاط أخرى، من بينها استحداث لجنة جديدة مختصة بالحوار السياسى، تعنى بإعداد الحوار فى الموضوعات المتعلقة بقضايا المجتمع التى تشغل الرأى العام، أو التى تعبر عن هموم ومشاكل المواطنين واحتياجاتهم، أو تناقش الظواهر الطارئة على الشارع المصرى.

واستحدثت التنسيقية أيضًا ضمن الاستراتيجية الجديدة، لجنة لمسئولى التواصل، تختص بالتواصل مع مسئولى الأحزاب السياسية، التى تتمتع بعضوية التنسيقية، والتنسيق لعقد اجتماعات دورية ربع سنوية مع لجنة المنسقين ومجلس الأمناء.

كما قررت التنسيقية تشكيل لجنة مختصة بالبروتوكولات، بدءًا من اقتراحها حتى اعتمادها بصورة نهائية، وتتضمن مهامها التواصل الخارجى مع الطرف الثانى بشأن بروتوكول التعاون، حتى ترتيبات يوم التوقيع.

وتتلقى هذه اللجنة مقترحات بروتوكولات التعاون، وتتابع خطوات العمل عليها، وتنفيذها مع الجهات الموقعة، إلى جانب تحديد اجتماعات دورية مع هذه الجهات، والتواصل مع المختصين أو المهتمين بمجال بروتوكول التعاون من داخل التنسيقية لوضع وتحديد مجالاته فى المسودة الأولية.

وتختص اللجنة كذلك بإعداد إحصائية شهرية لقياس مدى التزام الجهة الموقعة بتنفيذ بنود البروتوكول، ومدى استفادة أعضاء التنسيقية منه، فضلًا عن التواصل الدائم مع المسئولين وأعضاء التنسيقية الموقعين على البروتوكول.

كما قررت التنسيقية توسيع اختصاصات لجنة التنظيم، بحيث تتولى تنظيم اللقاءات الداخلية والمحاضرات والتدريبات، ومختلف الفعاليات والمؤتمرات والصالونات، وكتابة التوصيات المنبثقة عنها، فضلًا عن حصر المناسبات الاجتماعية المختلفة للأعضاء وتنظيم مشاركة التنسيقية.

وحددت التنسيقية اختصاصات مركزها الإعلامى فى عدد من المهام، على رأسها إدارة الصفحات والمنصات الإلكترونية للتنسيقية على «السوشيال ميديا»، وقناة «يوتيوب»، إلى جانب «البراند» والهوية البصرية، ومسئوليته عن التصميمات والحملات الدعائية، والتنفيذ الفنى للفعاليات والبث، وصياغة البيانات والأخبار، وتغطية الفعاليات الخاصة بالتنسيقية.

كما تشمل اختصاصات المركز: متابعة صفحات النواب، وتقديم الدعمين الفنى والإعلامى، وإطلاق الدورات التدريبية الإعلامية والصحفية، فضلًا عن الحفاظ على الهوية البصرية وإدارة الإعلام الخاص بالتنسيقية.

وقررت التنسيقية ضمن الاستراتيجية الجديدة للتطوير، توسيع المشاركة عبر موقعها الصحفى، ليشمل إلى جانب أنشطة واهتمامات التنسيقية وآراء أعضائها، آراء المتخصصين من غير أعضائها، عبر إتاحة الفرصة لجميع الكتاب والباحثين من داخل مصر وخارجها لنشر أفكارهم وآرائهم عبر الموقع.

وفى إطار التطوير الشامل، قررت التنسيقية تدشين «نادى المدربين» من أعضاء التنسيقية، ليتولى تقديم كل التدريبات اللازمة داخل التنسيقية وخارجها، بحيث يشرف النادى على اختيار الموضوعات وتوثيق التدريبات المقدمة للأعضاء.

وبالنسبة للمنضمين الجدد، وضعت التنسيقية معايير جديدة، بحيث تمر عضوية تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بمرحلة تجهيزية قبل العضوية الأساسية، عبر خضوع الأعضاء فى هذه المرحلة لعدد من التقييمات والتدريبات التى تتيح لهم سرعة الانخراط فى دولاب العمل الخاص بالكيان.

وينقسم المنضمون الجدد إلى: المنضمين من الحزبيين أو الشباب السياسى، ويتم قبول ترشيحهم من الأحزاب أو من المتقدمين وفقًا لمعايير محددة مسبقًا، إلى جانب المتطوعين بنظام الدفعات غير المنتمين لأحزاب سياسية، وتتراوح أعمارهم بين ١٨ و٢٥ عامًا، والذين يتم إعدادهم وتأهيلهم، بعد تحديد شروط القبول بالدفعة وأعداد المنضمين لها من قبل اللجنة المشكلة لإدارة الملف.