تفاصيل انفصال الأمير ويليام وكيت ميدلتون.. كيف تدخلت الملكة لحل الخلاف؟

أكدت صحيفة "إكسبرس" البريطانية، أن العلاقة الرائعة التي تجمع الأمير ويليام وزوجته دوقة كامبريدج كيت ميدلتون تخللتها صعوبات كبيرة حتى أن الزوجين انفصلا عن بعضهم البعض في أحد فترات حياتهم، قبل زفافهم عام 2011.

وتابعت أن دوق ودوقة كامبريدج يستمتعان الآن بعطلة نصف العام الدراسي، وظهرا سويا في الارتباطات الملكية الأخيرة بما في ذلك ظهورهما في حفل توزيع جوائز Earthshot، كما ألقت كيت لاحقًا خطابًا رئيسيًا لرعايتها في حملة The Forward Trust's `` Take Action on Addiction ''، وبعد أن احتفلوا أيضًا بالذكرى السنوية العاشرة لزواجهما هذا العام ، يبدو أن علاقة كيت وويليام قوية.

وأضافت أنه خلال السنوات العديدة التي قضاها معًا، عانى كامبردج أيضًا من فترات صعبة، كما أوضح الخبراء الملكيون.

وتابعت أنه في عام 2007 انفصل الزوجان، بعد أن رفض ويليام قضاء ليلة رأس السنة الجديدة في عام 2006 مع كيت، وتصاعد الخلاف بين الزوجين في الأشهر التي تلت الواقعة حتى قرر الزوجان الانفصال في شهر ابريل من عام 2007.

وكشفت الخبيرة الملكية كاتي نيكول تفاصيل الانقسام، قائلة: "كان لدى ويليام أفكار ثانية حول علاقته بكيت، حيث أراد الانفصال وجلس مع والده الأمير تشارلز وجدته الملكة اليزابيث الثانية، لإجراء نقاش صريح حول مستقبله مع كيت، كلاهما نصحه بعدم الإسراع في أي شيء".

ووفقا لتقارير ملكية، ففي شهر أبريل من عام 2007، اشتعل شجار عنيف بين كيت وويليام، حيث رأى زمالاء كيت في العمل وهي تتلقى مكالمة خرجت على اثرها من مكتبها الى موقف السيارات وكانت المكالمة في منتصف النهار، وشوهدت كيت وهي تسير في الموقف وتتحدث عبر الهاتف بانفعال شديد غير معتاد.

وقال مصدر مقرب من كيت: "كانت تمشي وهي مستاءة، لكنها لم تبكي، فعرف الجميع أنه وليام وأنهم يواجهون مشاكل، وأصبح من الواضح ما كان يدور بينهم، حيث عادت كيت إلى المكتب لم تقل شيئًا واختفت بقية اليوم".

وأكدت الصحيفة أن الأمر تكرر مرة أخرى عام 2010، ولكن هذه المرة اتفق الزوجان على الانفصال، الا انهم تراجعا مرة أخرى، فبعد سلسلة الخلافات والانفصال وجد دوق ودوقة كامبريدج مساحة مشتركة جعلتهما يكملان حياتهم بهذا الشكل.