رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اليمن يسجل 39 إصابة جديدة بكورونا.. و10 وفيات

اليمن
اليمن

قالت اللجنة الوطنية للطوارئ لمواجهة فيروس كورونا في اليمن إنها سجلت 39 إصابة جديدة مؤكدة بـ"كوفيد-19" في ست محافظات، بالإضافة إلى تسجيل عشر وفيات اليوم الخميس، مقارنة بـ21 إصابة وثماني وفيات أمس.

وذكرت اللجنة التابعة للحكومة اليمنية، في بيانٍ لها، إن حالات الوفاة كان من بينهم 4 حالات في عدن، وثلاث حالات في محافظة حضرموت بشرق البلاد، وهما البؤرتان الرئيسيتان لتفشي الجائحة، واثنتان في مأرب وواحدة في شبوة.

وقال وزير الصحة اليمني، قاسم بُحيبح، أمس الأربعاء، إن عدد اليمنيين الذي تلقوا التطعيم ضد فيروس كورونا المستجد وصل إلى نصف مليون من إجمالي عدد سكان البلاد البالغ 30 مليونًا.

وتسلم اليمن حتى الآن أقل من مليون جرعة لقاح، منها 356 ألف جرعة من لقاح أسترازينيكا وصلت في 23 سبتمبر إلى عدن، العاصمة المؤقتة للحكومة، و360 ألفًا من أسترازينيكا في مارس الماضي، و151 ألفًا من جونسون آند جونسون في أغسطس.

وارتفع إجمالي الإصابات المؤكدة في المناطق التابعة للحكومة بجنوب اليمن وشرقه إلى 9635 إصابة، تعافى منها 6143 حالة، ولا تزال هناك 1661 حالة نشطة، كما ارتفع إجمالي الوفيات إلى 1831 حالة.

إصابات كورونا حول العالم

وتتصدر الولايات المتحدة الأمريكية دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند، ثم البرازيل، وفرنسا، وتركيا، وروسيا، والمملكة المتحدة، وإيطاليا، وألمانيا، وإسبانيا، والأرجنتين، وكولومبيا، وبولندا، وإيران، والمكسيك.

يأتي ذلك فيما تتصدر الصين دول العالم من حيث عدد جرعات اللقاح التي تم إعطاؤها، تليها الولايات المتحدة، ثم الاتحاد الأوروبي، والهند، والبرازيل، والمملكة المتحدة، وتركيا، والمكسيك، وإندونيسيا، وروسيا. 

ولا يعكس عدد الجرعات التي تم إعطاؤها نسبة من تلقوا التطعيم بين السكان، بالنظر لتباين الدول من حيث عدد السكان. 

إرشادات «الصحة العالمية»

وقالت منظمة الصحة العالمية إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قِبَل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات "كوفيد- 19" في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.

وحذرت "الصحة العالمية" من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا، في العديد من دول الشرق الأوسط، قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة "دلتا" المتحورة من الفيروس وقلة توافر اللقاحات المضادة له.