رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

متى يكون الطلاق محرمًا؟.. تعرف على الحكم الشرعي

الطلاق
الطلاق

من الأسئلة التي يكثر عليها البحث، وتتعدد الاستفسارات حولها هو متى يكون الطلاق محرمًا؟ فهناك الكثير من الناس يريدون معرفة ما قالته الشريعة الإسلامية حول الطلاق وأحكامه، لذلك تستعرض "الدستور" ضمن خدماتها اليومية لجمهور القراء كل ما يتعلق بأحكام الطلاق.

من جانبه، قال الشيخ عطية صقر، من علماء الأزهر رحمه الله، إن الطلاق مختلف في حكمه، وإن كان المتفق عليه أنه في أصله مكروه، فقد قال الحنابلة، إن الطلاق قد يكون واجبا، وهو طلاق الحكمين في الشقاق بين الزوجين إذا رأيا أنه هو الوسيلة الوحيدة لقطع الشقاق، وكذلك طلاق المولى أي الذي حلف على زوجته ألا يقربها أربعة أشهر.

واستدل بما جاء في قول الله تعالى:" للذين يؤلون من نسائهم تربص أربعة أشهر فإن فاؤوا فإن الله غفور رحيم وإن عزموا الطلاق فإن الله سميع عليم".

متى يكون الطلاق محرمًا؟

وأضاف في رده على سؤال ورد إليه عبر إذاعة القرآن الكريم تم تداوله عبر جروبات الفتوى، من سائل يقول: متى يكون الطلاق محرمًا؟ قد يكون الطلاق محرمًا وذلك لغير حاجة، لأن فيه ضررًا، والإسلام لا ضرر ولا ضرار فيه كما جاء في الحديث الشريف، وإن كانت بقية المذاهب تجعله مكروها، حيث يقول الحنابلة قد يكون الطلاق مندوبًا، وذلك إذا فرطت الزوجة في حقوق الله كالصلاة، ولا يمكنه إجبارها عليها، أو قد تكون غير عفيفية.

متى يكون الطلاق مباحًا؟

وتابع صقر: قال الحنابلة أيضا قد يكون الطلاق مباحًا إذا احتيج إليه لسوء عشرة الزوجة والتضرر منها، ومهما يكون من شئ، فالأفضل عدم اللجوء إليه إلا عند الحاجة الملحة والضرورة القصوى.