رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كلية اللاهوت الإنجيلية تُنظم احتفالًا لتوديع العميد السابق

كلية اللاهوت الانجيلية
كلية اللاهوت الانجيلية

تحتفل كليَّة اللاهوت الإنجيليَّة في القاهرة، بتقديم الشكر والتقدير للدكتور القس عاطف مهني، العميد السابق للكلية، وبدء خدمة الدكتور القس هاني حنا. 

يقود الاحتفال الدكتور القس يوسف سمير، رئيس مجلس الكلية. ويلقي خطاب الحفل الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الانجيلية، وذلك في تمام الساعة السابعة من مساء اليوم الثلاثاء، في الكنيسة الإنجيلية بمصر الجديدة.

ماهي كلية اللاهوت؟

وكليَّة بالقاهرة هي المؤسَّسة التعليمية اللاهوتية الأكاديمية للكنيسة الإنجيليَّة المشيخيَّة في مصر. وتأسَّست عام ۱۸٦۳م، ثم تَنَقَّلَتْ فى أكثر مِن مكان حتى استقرَّت في مقرِّها الحالي في العباسيَّة سنة ۱۹۲٦.

وعلى مدى أكثر من مئة وخمسين سنة، تخرَّج فيها قيادات مُتميزة في مجالات الرِّعاية وخدمة الكلمة والكرازة والإدارة وخدمة التَّنمية والإعلام. وخَدَمَ خريجُوها الكنيسةَ والمجتمعَ في دول عربية وغربيَّة، تاركين بصمات لا تُنْسَى.

وتهدف الكلية الى إعداد خدام و قسوس مكرسين للعمل الرعوي بالكنيسة الإنجيلية المشيخية بمصر، وإعداد قيادات علمانية مؤهلة لخدمة الكنيسة والمجتمع في مصر والعالم العربي، وتدرب الكلية قيادات الكنيسة من العلمانيين في القطاعات المختلفة قادة- أسرة - مرأة- شيوخ- شمامسة.

وتستقبل كلية اللاهوت الدارسين من مختلف الطوائف المسيحية الذين يرغبون فى اكتساب المعرفة اللاهوتية التي تؤهلهم لمجالات الخدمة المتعددة.

كان أول مكان تستخدمه الكلية مقراً لها هو عوامة (أيبس)، والتي استخدمت كقاعة للدراسات اللاهوتية والتدريبات العملية، حيث كانت القرى التي ترسو عليها العوامة فى طريقها للصعيد مكانًا للتدريبات العملية للطلاب، ثم تنقلت فى أكثر من مكان حتى استقرت بمقرها الحالي بالعباسية سنة 1926.

والكنيسة الإنجيلية المشيخية بمصر تستمد اسمها من اعتمادها الأساسى والوحيد على الإنجيل، كلمة الله المقدسة، ومن نظامها الذى يعتمد على مجلس الشيوخ فى إدارة شئونها، وتعود الجذور التاريخية لوجود هذه الكنيسة إلى فجر المسيحية، حيث أطلق الرسل الأوائل لفظة "إنجيلى" فالبشير متى، يُطلق عليه لقب "متى الإنجيلى"، والبشير يوحنا يُطلق عليه يوحنا الإنجيلى، فالإنجيليون هم الذين بُشروا بالإنجيل "المسيح"، وقبلوه وتمتعوا بخلاصه، وعاشوا حياتهم وفقاً لمبادئه.

 وهكذا أيضًا بعدما بُشروا بالإنجيل وتمتعوا به ذهبوا يخبرون العالم عن هذا الإنجيل، وبعدما انتشرت رسالة الإنجيل بواسطة الإنجيليون إلى أرجاء العالم المختلفة، تعددت وتنوعت المسميات التى أُطلقت على هؤلاء الإنجيليين.