رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مستشار الكاظمي: 500 إعلامي أجنبي يغطون العملية الانتخابية

مستشار رئيس الوزراء
مستشار رئيس الوزراء العراقي حسين

 أعلن مستشار رئيس الوزراء العراقي حسين الهنداوي، اليوم الخميس، عن عدد الناخبين الذين سيشاركون في الاقتراع الخاص، فيما أشار الى أن نحو 500 إعلامي أجنبي سيغطون العملية الانتخابية.

500 إعلامي أجنبي يقومون الانتخابية

وقال مستشار رئيس الوزراء العراقي، إن نحو 500 إعلامي أجنبي سيقومون بتغطية العملية الانتخابية التي تعد هي الأوسع من نوعها في المنطقة"، مجدداً التأكيد على “ضرورة الالتزام بتوجيه رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي إلى القوات الأمنية بالتزام الحياد الكامل خلال عملية التصويت الخاص ومنع الضباط من ممارسة أي ضغوط على الجنود خلال إدلائهم بأصواتهم لصالح أي طرف سياسي أو مرشح يشارك في هذا التنافس الانتخابي، وأن أي شكل من أشكال الضغط سيواجه بالمحاسبة الشديدة، "حسبما ذكرت الوكالة الرسمية العراقية".

عدد الناخبين العسكريين الذين يحق لهم التصويت

وأوضح إن "عدد الناخبين العسكريين الذين يحق لهم التصويت في الاقتراع الخاص يوم غد الجمعة يبلغ مليوناً و 570 ألفاً و77 ناخباً"، مبيناً، أن "تصويتهم سيتم في 595 مركزاً انتخابياً تضم 2548 محطة انتخابية موزعة بدقة بين  محافظات العراق كافة".

وأكد، مستشار رئيس الوزراء العراقي، أن التصويت الخاص سيشمل أيضاً إدلاء 120126 نازحاً في 86 مركزاً انتخابياً بواقع 309 محطات انتخابية فضلاً عن تصويت المئات من نزلاء المستشفيات والسجون في محطات اقتراع خاصة"، مشيراً إلى "وصول 715 مراقباً دولياً سينتشرون في جميع محطات الاقتراع".

وأكد مستشار رئيس الوزراء العراقي  "منتسبي القوات الأمنية بأن الاقتراع سري بشكل تام ولا يمكن معرفة لمن تم التصويت من قبلهم".

مصطفى الكاظمي

وفي وقت سابق أعلن مصطفى الكاظمي رئيس الوزراء العراقي، إن حكومته تتمسك بالموعد المقرر لإجراء الانتخابات، لافتا إلى قدرتها على توفير الأجواء الملائمة لعقدها.

المال السياسي

وكانت أطراف وقوى وكيانات حزبية وشعبية قد حذرت في أوقات سابقة من سلطة "المال السياسي"، وتأثيرها على سير الانتخابات التشريعية المزمع إجراؤها في أكتوبر الجاري .

مقاطعة الانتخابات 

وسجل العراق خلال الأسابيع القليلة الماضية، مقاطعة قوى سياسية مهمة للانتخابات التشريعية، بينهم التيار الصدري وكتلة رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي (المنبر العراقي)، بذريعة عدم توفر الأجواء المناسبة التي من شأنها تحقيق نتائج حرة ونزيهة.