رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

زيادة نمو الناتج الصناعي في فرنسا خلال أغسطس

الناتج الصناعي
الناتج الصناعي

أظهرت بيانات لمكتب الإحصاء الفرنسي "إنسي"، اليوم الثلاثاء، أن نمو الإنتاج الصناعي في البلاد تضاعف في شهر أغسطس، مدفوعًا إلى حد كبير بالانتعاش في مجال تصنيع الآلات والمعدات وقطاع التعدين.

ونما الإنتاج الصناعي بنسبة 1% في أغسطس، على أساس شهري، مقارنة بنحو 0.5% في يوليو السابق عليه.
وكان خبراء الاقتصاد توقعوا تباطؤ النمو إلى 0.3%.

وفي نفس الوقت، نما ناتج التصنيع بنسبة 1.1% في أغسطس، بعد تسجيل نمو بنسبة 0.7 % في يوليو.
وزاد إنتاج فحم الكوك والمنتجات البترولية المكررة بنسبة 2ر3%، وإنتاج الآلات والمعدات بنسبة 1.8 %. وارتفعت وتيرة تصنيع السلع الأخرى بنسبة 2.4 %.
ومن ناحية أخرى، سجل قطاع معدات النقل انخفاضا بنسبة 1.6 % وارتفع ناتج التعدين واستغلال المحاجر والطاقة بنسبة 0.5 %.
وتراجع قطاع البناء بنسبة 1.8 % في أغسطس بعد ارتفاعه بنسبة 1.4 % في الشهر السابق.

ومقارنة بشهر فبراير 2020، وهو الشهر الأخير قبل الإغلاق العام الأول لمكافحة وباء كورونا، انخفض ناتج التصنيع بنسبة 4.5 %، كما سجل
القطاع الصناعي بأكمله انخفاضا بنسبة 3.9 %.

وعلى صعيد آخر، سجلت النمسا، 1404 حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الساعات الـ 24 الماضية.

كما سجلت البلاد 8 حالات وفاة جديدة، وفقا لبيانات جامعة جونز هوبكنز الأمريكية، اليوم الثلاثاء.
 وترتفع بذلك حصيلة الإصابات المؤكدة في البلاد إلى 750 ألفا و229 إصابة، والوفيات إلى 11 ألفا و34 حالة.

وأظهرت بيانات لجامعة جونز هوبكنز الأمريكية اليوم أنه تم إعطاء 10 ملايين و873 ألفا و439 جرعة من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد في النمسا حتى الآن.

يشار إلى أن جرعات اللقاح وأعداد السكان الذين يتم تطعيمهم هي تقديرات تعتمد على نوع اللقاح الذي تعطيه الدولة، أي ما إذا كان من جرعة واحدة أو جرعتين.

يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد-19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير 2020.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية، اعتبار تفشي فيروس كورونا 2019-2020 جائحة عالمية وحالة طوارئ الصحة العامة محل الاهتمام الدولي، ووجدت أدلة على الانتشار المحلي للمرض في الأقاليم الستة التابعة لمنظمة الصحة العالمية.
وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وإنتاج القشع وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة. 

ويتطور عدد منها إلى أشكال أكثر خطورة، مثل ذات الرئة الشديدة والاختلال العضوي المتعدد، في حين أن غالبية الحالات المصابة تعاني من أعراض خفيفة، لكن المصابين بمتلازمة الضائقة التنفسية الحادة "ARDS" قد يعانون من فشل في عدد من الأعضاء، وصدمات إنتانية، وجلطات دموية.