رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الصين تسجل 26 إصابة جديدة مؤكدة بكورونا

الصين
الصين

قالت اللجنة الوطنية للصحة في الصين، اليوم الثلاثاء، إن البر الرئيسي سجل 26 إصابة جديدة بكوفيد-19 يوم الاثنين هبوطا من 27 إصابة في اليوم السابق.
 

وذكرت اللجنة في بيان أن جميع الإصابات الجديدة وافدة من الخارج، ولم يتم رصد أي إصابات محلية جديدة، مقارنة مع رصد إصابة محلية واحدة جديدة في اليوم السابق.
 

وقالت إن عدد الإصابات الجديدة التي لا تظهر عليها أعراض بلغ 15 وهو نفس العدد الذي تم تسجيله قبل يوم. ولا تصنف الصين تلك الإصابات على أنها حالات إصابة مؤكدة.
 

ويبلغ حاليا إجمالي عدد الإصابات المؤكدة بكوفيد-19 في بر الصين الرئيسي 96284 في حين لا يزال عدد الوفيات ثابتا عند 4636.



كورونا حول العالم

يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد-19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير 2020.

 

وأعلنت منظمة الصحة العالمية، اعتبار تفشي فيروس كورونا 2019-2020 جائحة عالمية وحالة طوارئ الصحة العامة محل الاهتمام الدولي، ووجدت أدلة على الانتشار المحلي للمرض في الأقاليم الستة التابعة لمنظمة الصحة العالمية.

 

أعراض الإصابة بكورونا
تتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وإنتاج القشع وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة. 

ويتطور عدد منها إلى أشكال أكثر خطورة، مثل ذات الرئة الشديدة والاختلال العضوي المتعدد، في حين أن غالبية الحالات المصابة تعاني من أعراض خفيفة، لكن المصابين بمتلازمة الضائقة التنفسية الحادة "ARDS" قد يعانون من فشل في عدد من الأعضاء، وصدمات إنتانية، وجلطات دموية.

وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.

 

إرشادات منظمة الصحة العالمية
وقالت منظمة الصحة العالمية، إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات "كوفيد-19" في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التى تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.

وتتصدر الصين دول العالم من حيث عدد الجرعات التي تم إعطاؤها، تليها الولايات المتحدة، ثم الاتحاد الأوروبي، والهند، والبرازيل، والمملكة المتحدة، وتركيا، وإندونيسيا، والمكسيك، وروسيا، ولا يعكس عدد الجرعات التي تم إعطاؤها نسبة من تلقوا التطعيم بين السكان، بالنظر لتباين الدول من حيث عدد السكان.