رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كتاب ومثقفون ينعون طلعت رضوان: ترك تراثا كبيرا من الإبداع القصصى

طلعت رضوان
طلعت رضوان

رحل صباح اليوم الكاتب والمفكر طلعت رضوان عن عمر يناهز الـ80 عاما.

وولد “رضوان” عام 1942 بحي العباسية محافظة القاهرة، كتب القصة والرواية ـ مهتم بالشأن المصري والهوية الثقافية والدينية المصرية.

وقد نعاه الناقد والفنان التشكيلي عز الدين نجيب قائلا: "بكل الحزن أنعى الأديب والكاتب الكبير صديق العمر ورفيق الطريق طلعت رضوان.. توفى فجأة تاركا تراثا كبيرا من الإبداع القصصى والفكر الوطنى والتنويرى.. سيظل به حيا على مر الأجيال".

كما نعاه الكاتب الصحفي حمدي عبد العزيزعبر صفحة التواصل الاجتنماعي الفيس بوك "رغم أنني لم تتح لي الظروف أن ألتقيه شخصياً سوى عبر كتاباته الرفيعة القيمة سواء في كتبه أو في مقالاته على (الحوار المتمدن)، أو عبر الحوارات والنقاشات في الخاص والعام في عالم التواصل الإجتماعي .. إلا أنني أحس بأنني فقدت صديقاً عزيزاً، وأستاذاً جميلاً تعلمت من فائض علمه وعميق ثقافته الكثير. رحم الله الكاتب والمفكر المصري النبيل طلعت رضوان.

ومن جانبه نعاه الكاتب والقاص والروائي فتحي إسماعيل عبر صفحة التواصل الاجتماعي الفيس بوك قائلا: "في صالون خالد حمزة التقيته للمرة الأولى منذ ثمانية عشر عاما تقريبا، لا يرفع يده عن خده إلا نادرًا، يضعها في يده الأخرى.. يفركهما بعصبية، متعصب هو للهوية المصرية، مهتم بإثبات أصالة المصري الثقافية والتاريخية وتأصيلها، قرأت أمام الجموع نصًا قصصيًا مهتريء الكتابة والورق، لعجلتي وارتباطي بموعد عمل.

خرجت مسرعًا، النص يحتاح لتركيز لمجرد أنه مكتوب بتقنية الفلاش باك المتقطع، انصرفت وانبرى الحضور في طرح قصائدهم وأرائهم السياسية والثقافية، بينما قاطع هو الجميع، ليفيض بالحديث عن نصي. أبلغني بذلك صديق من الحضور.

وتابع اسماعيل "كان نشطا في الشهور الأخيرة، بالأمس نشر تنويها عن كتابين.. بالأمس نشر قصة قصيرة له.

واليوم رحلت روحه وتركت جسد فارسٍ صلب، ترجل.وعقل محارب.. أكمل مسيرته.. رحم الله الأستاذ الناقد والروائى والمفكر طلعت رضوان .

ومن جانبه نعاه الكاتب محمد رفاعي قائلا "التقيته لأول مرة، فى قضر ثقافة 6 أكتوبر، أثناء ندوة عن قصص الفنان عز الدين نجيب ناقشها عبد المنعم تليمة، كان معه رمسيس لبيب، فيراير 2001، ثم سكن فى أكتوبر، كنت دائما أتردد عليه طوال عشرين عاما، نتبادل الكتب والآراء، وترك المدينة قبل رحيل الفنان خالد حمزة بايام، وحزّ فى نفسى انه ترك المدينة قبل وداع الاصدقاء ،اليوم رحل الى ربه ..كان رحمه الله ..شريفا وعفيفا وبسيطا ،مؤمنا أفكاره التى تنشرها على الملأ.