رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الصين تستعرض تكنولوجيتها العسكرية المتطورة في أكبر معرض جوي

جريدة الدستور

قدمت الصين عرضا كبيرا استعرضت فيه تكنولوجيتها العسكرية المتطورة التي كانت سرية،  في وقت ما وذلك خلال أكبر معرض جوي تقيمه هذا الأسبوع، وروجت في الوقت نفسه لطموحاتها المتنامية في استكشاف الفضاء وتحقيق الاكتفاء الذاتي من الطائرات التجارية.

ومن شأن قيود السفر المرتبطة بجائحة  فيروس كورونا  المستجد، أن تجعل معرض الصين الجوي في مدينة تشوهاي بجنوب البلد محليا إلى حد كبير، لكن المراقبين الأجانب تابعوا عن كثب التطورات عن بعد.

وتجتهد الصين لتحسين أداء المحركات محلية الصنع التي تتخلف عن التكنولوجيا الغربية، وخلال المعرض اختبرت طيران مقاتلات جيه-20 باستخدام محركات صينية بدلا من الروسية لأول مرة، كما تختبر أيضا نوعين من المحركات المحلية لطائرات النقل من طراز واي-20، حسبما صرح رئيس الفريق الذي صمم الطائرة لصحيفة جلوبال تايمز أمس الأربعاء.
 

- إطلاق الجيل الجديد من الصواريخ شديدة التحمل

 

وأعلنت الصين أيضا أنها تتوقع إطلاق الجيل الجديد من الصواريخ شديدة التحمل، القوية بما يكفي لإرسال مركبة فضاء مأهولة إلى القمر في 2028 أي قبل عامين من المتوقع من قبل. 

وبالنسبة للطائرات التجارية تكثف الصين جهودها كي تصبح أكثر اكتفاء ذاتيا في تكنولوجيات مهمة في ظل خلافاتها التجارية مع الولايات المتحدة.

 وفي سياق متصل، أطلقت الصين، الإثنين، قمرًا صناعيًا جديدًا إلى الفضاء من مركز جيوتشيوان لإطلاق الأقمار الصناعية في شمال غربي الصين.


وذكرت وكالة شينخوا الصينية للأنباء، أنه تم إطلاق القمر الصناعي "جيلين-1 قاوفن 02 دي" على متن الصاروخ الحامل من طراز "كوايتشو-1 أيه"، حيث دخل إلى مداره المخطط بشكل ناجح، وتعد عملية الإطلاق هذه هي المهمة الـ11 لسلسلة الصواريخ الحاملة من طراز "كوايتشو".

وكانت أرسلت الصين مركبة فضائية أخرى محملة بإمدادات إلى محطتها الفضائية الجديدة، وانطلق صاروخ من طراز لونج مارش 7 يحمل سفينة الشحن الفضائية تيانتشو 3 (السفينة السماوية) من ميناء وينتشانج الفضائي في جزيرة هاينان جنوب الصين.

ومن المقرر أن تكتمل محطة تيانجونج (القصر السماوي) الفضائية، وهي محطة قيد الإنشاء وتضم حتى الآن فقط من وحدة تيانهي (الانسجام السماوي)، بحلول عام 2022 وحتى ذلك الحين، لا تزال الصين تريد إطلاق وحدتين مخبريتين تزن كل منهما نحو 20 طنا إلى الفضاء.