رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

صابرين لـ«الدستور»: المسلسلات القصيرة أنعشت سوق الدراما

صابرين
صابرين

عادت الفنانة الكبيرة صابرين بقوة إلى الصدارة، إذ يعرض لها ٣ أفلام دفعة واحدة فى دور العرض هى: «الإنس والنمس» و«٢٠٠ جنيه» و«عروستى»، فضلًا عن احتلالها التريند بشخصية «الكفيفة» خلال حكاية «واحد فى الميه»، ضمن مسلسل «زى القمر».

هى ليست عودة عادية، إذ تجسد شخصية شيطانة خلال فيلم «كوميدى رعب» أمام محمد هنيدى، وقالت الفنانة، لـ«الدستور»، إنها كانت «تركب» ٤ رموش صناعية لإتقان الشخصية، كما أعربت عن قلقها من مشاهدها مع حسين فهمى ومحمود حميدة وشيرين رضا فى فيلم «الملحد» الذى يجرى تصويره حاليًا. وأشادت صابرين، خلال حوارها مع «الدستور»، بالمسلسلات القصيرة، مؤكدة أنها نالت إعجاب الجمهور، وأحيت الإنتاج الفنى، وحكت كواليس جميع الأعمال التى شاركت فيها.

■ بداية.. ما رأيك فى أحداث فيلم «٢٠٠ جنيه»؟

- فيلم «٢٠٠ جنيه» عمل فنى مختلف، ووافقت على المشاركة به بمجرد قراءة السيناريو، ومن الأمور التى جعلتنى متحمسة للمشاركة وجود مجموعة كبيرة من زملائى النجوم ضمن فريق العمل.. أرى أن التجربة لطيفة ومهمة والدراما تمس المواطن العادى ولا تتحدث عن فئة معينة.

سعدت بالتعاون مع المخرج محمد أمين، وأرى أن الشخصية التى أجسدها خلال الأحداث تختلف عن كل ما قدمته من قبل، ما أشعرنى بأننى «أغيّر جلدى».

■ كيف كانت الكواليس؟

- لم ألتق جميع الأبطال المشاركين فى العمل، وهذا يؤكد ما قلته بشأن أن الفيلم تجربة مختلفة.. قصص كثيرة تجعل من الصعب على الأبطال أن يلتقوا، لكننى سعيدة بالعمل مع خالد الصاوى وليلى علوى وإسعاد يونس وأحمد السعدنى وهانى رمزى وأحمد رزق ومى سليم ودينا فؤاد وغادة عادل وسليمان عيد.

■ كيف كان التعاون مع المخرج محمد أمين؟

- أرى أن أعمال المخرج محمد أمين قادرة على التحدث عنه كفنان، فقد صنع أعمالًا فنية مختلفة ومهمة، وحينما تعاونت معه أدركت أنه صاحب أسلوب إخراجى مختلف.

يستطيع «أمين» أن يحصل على أفضل أداء ممكن من الممثل، وأرى أن تعاونه مع السيناريست أحمد عبدالله، أثمر عملًا فنيًا مهمًا.

■ ما رأيك فى سيناريو «الإنس والنمس»؟

- سعدت جدًا بالتعاون مع الفنان الكبير محمد هنيدى، هذا أول لقاء عمل بيننا، رغم أننا صديقان منذ زمن طويل، كما سعدت للغاية بالتعاون مع المخرج العظيم شريف عرفة، اختارنى للعمل معه وأنا من «الفانز بتوعه».

التعاون مع «عرفة» كان ممتعًا، شعرت بأن جميع العاملين أسرة واحدة، وكان يقول لنا: «هانقدم للناس مفاجأة».

■ هل واجهتِ أى صعوبات خلال التصوير؟

- نعم، شخصية «الشيطانة» كانت صعبة جدًا، لأننى أقدم هذه النوعية لأول مرة فى حياتى.. كنت قلقة فى البداية بشأن رد فعل الجمهور.

كنت أركّب فى عينىّ أربعة رموش صناعية، ولا أنكر أننى أحسست بمتعة خلال تجسيد هذه الشخصية، وما ساعدنى على أن أكون قوية هو التعاون مع «هنيدى» الشخص الجميل، ومنة شلبى حبيبة قلبى، وكل فريق العمل الحلو.

■ ما رأيك فى رد فعل الجمهور حول البرومو؟

- سأحكى رد فعلى.. أنا نَفسى تساءلت: «مين دى؟» حينما رأيت البرومو، وزاد قلقى حيال رد فعل الجمهور حول العمل، لكن الآن أشعر بأن هذه الشخصية إضافة إلى تاريخى الفنى.. هذا العمل «رعب كوميدى» وأنا محظوظة بالتعاون مع فنانين كبار ومخرج مهم.. كنت أذاكر للشخصية ٧ ساعات يوميًا.

■ كيف كانت تجربة فيلم «عروستى»؟

- أجسد والدة الفنانة جميلة عوض، والعمل يناقش قضية دور الأم فى تربية ابنتها، وكيف تؤثر العوامل النفسية على نجاحها فى هذه المهمة.

كما يناقش الفيلم قضية «الزواج بعد قصة حب» وقضية «زواج الصالونات».. كانت شخصية صعبة، لأن الفيلم يناقش فكرة التربية التى تختلف باختلاف تعامل الأم مع ابنها أو بنتها.

■ ما الذى دفعك للموافقة على المشاركة؟

- إعجابى بقصة الفيلم، والتعاون مع المخرج الكبير محمد بكير، وأرى أنه مخرج مميز، وتأكدت من ذلك فى أول يوم تصوير.. حينما انتهى التصوير بكى الجميع، لأننا كنا نشعر أننا ضمن أسرة واحدة، وأحببت التعاون مع الشباب خلال الفيلم.

■ ما أعمالك السينمائية المقبلة؟

- بدأت فى تصوير فيلم «الملحد»، وأشعر بخوف شديد من تجسيد الشخصية، كل ما أستطيع أن أقوله إنها صعبة للغاية، خاصة مشاهدى مع النجوم حسين فهمى ومحمود حميدة وشيرين رضا.

عرض علىّ المشاركة المخرج الكبير محمد العدل، وقرأت السيناريو ولا أزال مذهولة من الشخصية وتفاصيلها.. هذا تحدٍ كبير بالنسبة لى.

■ كيف كانت المشاركة فى حكاية «واحد فى الميه»؟

- شعرت بسعادة بالغة لأن القصة حققت هذا النجاح الكبير، ضمن مسلسل «زى القمر»، الذى يتضمن مجموعة مهمة من الحكايات.

وأرى أن فكرة الدراما القصيرة مهمة، وأحبها الجمهور بشدة، وكانت ردود الفعل غير متوقعة من الجميع.

حاولنا كفريق عمل أن نطرح تساؤلات كبيرة، وأن نقدم فنًا هادفًا، وكانت ردود الفعل إيجابية وهذا أسعدنى.

■ ما أصعب مشاهد الحكاية؟

- هناك مشاهد صعبة جدًا، وأهمها مشهد الفنان مدحت صالح، الشهير بـ«المنيو»، عندما قدمت فكرة مهمة، هى تقديم «منيو» للمكفوفين، الذين يدخلون المطاعم ويستعينون بأصدقائهم أو الشيف من أجل معرفة أنواع الأكل.

■ كيف جسدتِ شخصية «الكفيفة»؟

- لأول مرة أقدم شخصية كهذه، ونجحت فى تجسيد شخصية الكفيفة بمساعدة مُخرج العمل، وحاولت أن أنظر ككفيفة حقيقية دون أن أكون «أوفر».

المسلسل ناقش قضية مرض جينى يصيب الإنسان ويضعف بصره إلى أن يفقده، وهذا موضوع مهم، وسعدت جدًا بالمشاركة فى هذا العمل.

■ ما رأيك فى المسلسلات القصيرة؟

- تجربة مهمة أثبتت نجاحها والأمثلة كثيرة، وأرى أنها تلخص الرسائل للجمهور، وتنعش سوق الدراما، ولا تركز الأفكار على الماراثون الرمضانى فقط.. المسلسلات القصيرة فكرة رائعة، وأنا سعيدة بالعمل ضمن مسسل قصير وأتمنى تكرار التجربة.