ميقاتى: نريد معرفة الحقيقة بشأن انفجار مرفأ بيروت

أكد رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، الإثنين، أن مصلحة لبنان تتطلب التعاون بين الجميع، وأنه يعلم الواقع السياسي الذي لا يمكن الخروج منه.

وقال ميقاتي، في حوار مع قناة "LBCI"  اللبنانية، إنه حزين كرجل دولة على خرق السيادة اللبنانية والتباهي باستعمال ممرات غير شرعية لإدخال المازوت الإيراني.

وأوضح نجيب ميقاتي أنه ما بين العام 2020 وأغسطس 2021 صُرفت 15 مليار دولار على الدعم، وكان يمكن أن يصنع لبنان بهذه الأموال الكثير، مضيفا: "نسعى لوقف الارتطام الذي سيتعرض له لبنان، وهدفنا هو أن نساهم في معالجة ما يحصل، خصوصًا أن البلد عاش فراغًا لـ13 شهرًا".

وأكد رئيس الوزراء اللبناني أن توافقه مع الرئيس ميشال عون هو الذي أوصلهم لتشكيل حكومة وهو شريك ضمنها وفي الحُكم، مضيفا: "لم تحصل أي تسوية بشأن الحكومة والجميع شعر بأن الوضع يحتاجُ بشكل عاجل للوصول إلى التشكيل".

أزمة تحقيقات انفجار مرفأ بيروت

وعن التهديدات التي طالت المحقق في انفجار مرفأ بيروت، قال نجيب ميقاتي: "بدأنا نأخذ الاحتياطات الأمنية بشأن التهديدات التي قيل إنها طالت القاضي طارق بيطار"، مشيرًا إلى أن القاضي يجب أن يكون مُصانًا ولديه الحماية اللازمة.

وأضاف ميقاتي: "نريد معرفة الحقيقة الكاملة بشأن كارثة انفجار المرفأ، وأنا شخصيًا أتابع الموضوع وعلى تواصل مباشر مع وزير العدل بهذا الشأن".

ونوه رئيس وزراء لبنان بأن القاضي طارق بيطار ذو كفاءة ومصداقية ونزاهة وكف يده عن ملف انفجار المرفأ هو أمر قضائي، موضحا: "نحن كنادي رؤساء الحكومات السابقين قد طالبنا سابقًا بتحقيق دولي في ملف انفجار مرفأ بيروت".

وشدد ميقاتي على أنه لا يتدخل بالقضاء ويتمنى أن يُكمل البيطار مهمّته في التحقيق بانفجار المرفأ.