رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إصابة ولى عهد الأردن بكورونا.. والملك يخضع للحجر المنزلى

 الأمير الحسين بن
الأمير الحسين بن عبدالله الثاني

أعلن الديوان الملكي الهاشمي، بالأردن، مساء الإثنين، عن إصابة ولي العهد الأردني، الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، بفيروس كورونا المستجد (كوفيد– 19)، فيما يخضع العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، والملكة رانيا العبدالله، للحجر المنزلي الاحترازي لمدة خمسة أيام، وذلك بعد أن جاءت نتائج فحوصاتيهما سلبية.

وجاء في نص البيان الصادر عن الديوان الملكي الهاشمي، منذ قليل: «يعلن الديوان الملكي الهاشمي أنه بعد إجراء الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، الفحص الروتيني المعتمد حسب التعليمات الصحية المتبعة في الديوان الملكي الهاشمي، أظهرت النتيجة مساء اليوم الإثنين إصابته بفيروس كورونا».

وأضاف البيان: «ظهرت على الأمير الحسين، الذي كان قد تلقى اللقاح ضد فيروس كورونا، أعراض خفيفة، وهو بصحة جيدة جدًا».

وتابع الديوان الملكي الهاشمي، في بيانه: «وفقًا للبروتوكول الصحي المتبع في حالة المخالطة من قبل أشخاص قد تلقوا اللقاح ضد فيروس كورونا، سيخضع الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، والملكة رانيا العبدالله، للحجر المنزلي الاحترازي لمدة خمسة أيام، علمًا أن نتائج فحوصاتيهما التي أجريت اليوم كانت سلبية».

وفي ختام بيانه، أعرب الديوان الملكي الهاشمي، عن تمنياته بالشفاء العاجل للأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد الأردني، ولجميع مصابي كورونا في المملكة الأردنية الهاشمية.

إصابات كورونا في الأردن

وفي وقتٍ سابق، أعلنت وزارة الصحة الأردنية، الأحد، عن تسجيل 987 إصابة جديدة بفيروس كورونا في المملكة؛ ليرتفع الإجمالي إلى 819 ألفًا و783 إصابة.

وذكرت الوزارة، في بيانٍ لها أمس، أوردته وكالة الأنباء الأردنية «بترا»، أن نسبة الفحوصات الإيجابية لهذا اليوم بلغت 3.74%، وتم تسجيل 1086 حالة شفاء؛ ليصل الإجمالي إلى 796 ألفًا و704 أشخاص، فيما تم تسجيل 11 حالة وفاة جديدة؛ ليرتفع الإجمالي إلى 10 آلاف و680 حالة.

وأشار البيان إلى أنه تم إجراء 26 ألفًا و390 فحصًا؛ ليبلغ إجمالي الفحوصات التي أجريت منذ بدء الوباء 9 ملايين و958 ألفًا و568 فحصًا، وبلغ عدد متلقي الجرعة الأولى من لقاح كورونا 3 ملايين و677 ألفًا و698 شخصًا، فيما وصل عدد متلقي الجرعتين إلى 3 ملايين و242 ألفًا و480 شخصًا.