رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الخدمات النقابية» تنظم دورة تدريبية لإعداد قيادات نقابية وعمالية

جانب من الندوة
جانب من الندوة

نظمت دار الخدمات النقابية والعمالية الدورة التدريبية الرابعة، في إطار برنامج إعداد قيادات نقابية وعمالية، حيث شارك فيها عدد من القيادات النقابية والعمالية، ممثلين لنقابات "الضرائب العقارية، الاتصالات، السياحيين، الصيادين، نايل لينين جروب، ليوني وايرينج سيستم، غزل المحلة، النيل للمواد العازلة بيتونيل، العاملين بالإسعاف، العاملين بالقصر العيني الفر نساوي، وموندليزا ايجيبت"، من محافظات "القاهرة الكبرى، الإسكندرية، المحلة، الدقهلية، بورسعيد، والسويس".

وتضمنت الدورة 5 جلسات تدريبية، تناولت عددًا من الموضوعات حول مبادئ ومفاهيم أولية لعلم الاجتماع والاقتصاد، حيث تناولت الجلسة الأولى، تقييم للدورة التدريبية السابقة التي تناولت شرح قانون العمل رقم 12 لعام 2003 الخاصة بقياس الأثر المرتجع للمتدربين، للتأكد من مدى تحقيق اهداف الدورة وتلبيتها لاحتياجات المتدربين الأساسية من معلومات عن قانون العمل وأهم إشكالياته، وتضمنت الجلسة، تمرين تطبيقي للمتدربين، طرح من خلاله أهم المطالب العمالية في مقترح قانون العمل الجديد وأهم عيوب وإشكاليات قانون العمل الحالي رقم 12 لعام 2003.

كما تناولت الجلسة الثانية مراحل تشكيل المجتمعات البشرية وما ترتب عليها من تغيرات في العمل وعلاقات العمل.

بينما تناولت الجلسة الثالثة، استكمالًا لما طرح من معلومات بالجلسة الأولى مراحل تطور المجتمع المصري وعلاقته بتطور بنية الطبقة العاملة وتطور الوعي العمالي والنقابي معها.

كذلك تناولت الجلسة الرابعة مدخلًا لعلم الاقتصاد وفهم السياسات الاقتصادية، بينما تناولت الجلسة الثانية النظام الاقتصادي العالمي والخصخصة ومفاهيم سوق العمل، وتهدف الجلستين إلى إلمام المتدربين، بالمبادئ الأولية لعمل الاقتصاد الذي يمكن المتدرب من فهم السياسات الاقتصادية، واستخلاص السياسات النقابية الاقتصادية واهم المطالب العمالية في شأن السياسات الاقتصادية.

وفي سياق ما سبق، يهدف البرنامج التدريبي بمضمونه الأوسع بناء قدرات جيل جديد من القيادات النقابية والعمالية الشابة تمتلك مفاهيم نقابية صحيحية وواعية بأهمية الحركة النقابية والعمالية قادرة على مواجهة التحديات المحيطة بها في ظل التغيرات السياسية والتشريعات المنظمة لعلاقات العمل. 

وبناءً عليه يتضمن البرنامج منهجية التعليم النشط الذي يدعم الحوار والجدل بين المدرب والمتدرب بوصفه مشاركًا في العملية التدريبية، حيث إن هذه المنهجية تستهدف الخبرات الثقافية والعملية وتكوين نظرة نقدية لجميع القضايا التي تتعلق بالعمل وعلاقات العمل.