مبعوثو مادورو يصلون إلى المكسيك للتفاوض مع المعارضة

وصل وفد حكومي فنزويلي  إلى مكسيكو للمشاركة في جولة ثالثة من المفاوضات مع المعارضة، على ما أعلن رئيس الوفد خورخي رودريجيز.

وحسبما أفادت وكالة أنباء "فرانس برس" الفرنسية، قال رودريجيز الذي يشغل أيضا منصب رئيس البرلمان "وصلنا إلى الأرض المكسيكية الجميلة والمضيافة، للدفاع عن حق فنزويلا وكرامتها".

وأكد الرئيس نيكولاس مادورو من جهته،  أن "وفدنا وصل لتوه إلى مكسيكو لمواصلة الحوار مع المعارضين الفنزويليين نأمل في اتفاقات جديدة ونتائج إيجابية لشعب فنزويلا".

وأعلن مسؤولون أن جولة المحادثات الأخيرة هذه، والتي كانت مقررة يوم الجمعة بين الحكومة الفنزويلية والمعارضة، أرجئت بعد تغيّب ممثّلي مادورو عنها.

وتسعى كراكاس خلال المفاوضات للضغط من أجل تخفيف العقوبات الغربية المفروضة عليها، فيما تطالب المعارضة بضمانات بإجراء انتخابات عادلة في نوفمبر.

ولم يصل مبعوثو مادورو إلى مكسيكو الجمعة، لأسباب لم تتضح.

وأكد الوفد الممثل لزعيم المعارضة خوان غوايدو الذي تعتبره نحو 60 دولة رئيسا لفنزويلا، في بيان أنه ما زال يأمل بالحوار و"يشدد على التزامه تحقيق تقدّم في العملية".

وفي آخر جولة مفاوضات عقدت أيضا في المكسيك في وقت سابق هذا الشهر، توصل الطرفان إلى أرضية مشتركة بشأن الاستجابة للجائحة في البلاد وتعهّدا مواصلة البحث عن مخرج للأزمة السياسية.

وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، أنه تعرض لمحاولتي اغتيال خلال الفترة الأخيرة آخرها كان في يوم 24 يونيو في الذكرى المئوية الثانية لمعركة "كارابوبو".

وحسبما أفادت وكالة أنباء "تاس" الروسية، قال الرئيس الفنزويلي في تصريح صحفي: "كانوا يستعدون للهجوم في 24 يونيو خلال الاحتفال بالذكرى المئوية الثانية لـ(معركة) كارابوبو، هجوم آخر باستخدام طائرات بدون طيار، قمنا بمنعه، وقمنا بتحييده. أقول هذا لأول مرة، لأن التحقيق لا يزال مستمرا".

وأضاف مادورو أنه "كانت هناك محاولة اغتيال في الخامس من يوليو خلال العرض"، الذي يصادف يوم توقيع إعلان استقلال فنزويلا.

وتعرض الرئيس الفنزويلي لمحاولة اغتيال باستخدام طائرات بدون طيار في أغسطس 2018، حيث توجهت عدة طائرات محملة بالمتفجرات إلى المنصة التي كان يوجد فيها مادورو، وقد تسبب ذلك في إصابة عدد من الحراس.