رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تقرير برتغالى: نساء تيجراى يتعرضون للاغتصاب واستعباد جنسى من حكومة إثيوبيا

نساء تيجراى
نساء تيجراى

قال موقع "falauniversidades" البرتغالي، إن النظام الإثيوبي الحالي متهم بارتكاب التطهير العرقي ضد جماعة تيجراي المحلية، ففي  العام الماضي، نفذ النظام الإثيوبي هجومًا عسكريًا قتاليًا ضد جبهة تحرير شعب تيجراي  مما أسفر عن وقوع العديد من الضحايا ، وخاصة المدنيين.

 

وتابع الموقع: هناك  نقص كبير في  الأدوية في المستشفيات، ووفقًا لمنظمات الإغاثة الإنسانية، فإن منع دخول الأدوية لأقليم تيجراي يعتبر حرب ممنهجة من قبل النظام الإثيوبي وحلفائه الإريتريين  ضد تيجراي.

 

كما تم تعليق خدمات الاتصالات والإنترنت في البلاد، مما يعيق تداول الأخبار حول النزاع، كما باتت التغطية الصحفية الدولية أكثر صعوبة وخطورة بسبب الحظر المفروض على دخول الصحفيين إلى مكان الصراع.

 

ووفقا للموقع البرتغالي، فإن نساء عرقية تيجراي باتوا ضحايا لعدة جرائم في هذه الحرب التي تقودها الحكومة الإثيوبية، حيث  يتعرضون لغارات جوية بصفتهم مدنيين وكذلك هم ضحايا للاغتصاب والاستعباد الجنسي من قبل القوات الإثيوبية والإريترية.

 

وبحسب تقرير لمنظمة العفو الدولية، يوجد حتى الآن 63 ضحية، وأدين ثلاثة جنود بالاغتصاب و25 متهمًا بالعنف الجنسي والاغتصاب، وبحسب المنظمة غير الحكومية ، فإن هناك نساء تعرضن للإيذاء في مجموعات أمام عائلاتهن وأخريات تم سجنهن لأسابيع.

 

يأتي هذا فيما حذر موقع "ذا كونفيرسشن" الدولي، من تفشي فيروس كورونا في إثيوبيا وقلة اللقاحات المتوفرة وانهيار المنظومة الصحية؛ بسبب الصراع الدائر في تيجراي. 

 

ووفقا للموقع الدولي، فإنه من غير المرجح أن يتحقق هدف الدولة بتطعيم 20٪ من سكانها المؤهلين بحلول نهاية عام 2021، حيث ستحتاج البلاد إلى أكثر من 35 مليون جرعة، ولكنها الآن، تمتلك أقل من 4 ملايين جرعة، حوالي 11% من جرعات اللقاح المطلوبة.

 

وأرجع الموقع عدم قدرة إثيوبيا على شراء اللقاحات إلى الأزمة الاقتصادية، كما أن تعهدات اللقاحات من الدول المانحة ليست كافية.

 

ويتفاقم الوضع بسبب النزاعات المتعددة في دول إقليمية مثل أوروميا أو الحرب الشاملة في تيجراي، حيث  تشرد الحرب السكان وتدمر البنية التحتية للنظام الصحي وتعطل تقديم الخدمات الصحية وتشتت انتباه القيادة السياسية، فضلًا عن أن تكلفة الحرب تأتي على حساب المنظومة الصحية.


وبحسب الموقع، فإن مواجهة تفشي كورونا في إثيوبيا قضية  ليست ذات أولوية بالنسبة لملايين الإثيوبيين المحاصرين في الصراع.