رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اجتماع تشاوري لوزراء الخارجية العرب في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة

الجمعية العامة للأمم
الجمعية العامة للأمم المتحدة

عقد وزراء الخارجية العرب اليوم الثلاثاء، اجتماعا تشاوريا بحضور الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط وذلك على هامش الدورة السادسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وبحث الوزراء ، خلال الاجتماع ، آخر المستجدات على الساحة العربية، وتعزيز آليات العمل المشترك وتنسيق المواقف العربية تجاه أبرز القضايا في المنطقة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
 

اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة

وتعقد الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أسبوع رفيع المستوى في الفترة الممتدة من 21 وحتى 27 من سبتمبر الجاري، بمشاركة 110 رؤساء دولة.

ومن المقرر أن يشارك العشرات من رؤساء الدول والحكومات ووزراء الخارجية، إلى جانب عدد كبير من الدبلوماسيين، في نيويورك لحضور الاجتماع السنوي الرفيع المستوى. 

وفي وقتٍ سابق، أكدت سلطات مدينة نيويورك، أنه يتعين على جميع الدبلوماسيين الذين سيشاركون في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك أن يبرزوا دليلًا على تلقيهم لقاحات مضادة لـ"كوفيد – 19".

وأبلغ مكتب بلدية المدينة هذا القرار إلى رئيس الجمعية عبر رسالة نصت على أنه يتوجب على الوفود المشاركة أن تكون محصنة ضد كوفيد لدخول القاعة العامة.

وبدأت نيويورك الإثنين، العمل بإلزامية اللقاح، ما يتطلب إثباتًا لأخذ جرعة واحدة على الأقل للمشاركة في كثير من الأنشطة الداخلية، بما في ذلك المطاعم وأماكن الترفيه.

وجاء في الرسالة التي وقّعها مفوض الصحة في نيويورك وأكدها المتحدث باسمه أن القاعة العامة في الأمم المتحدة صُنّفت على أنها "مركز مؤتمرات"، ما يعني وجوب أن يكون جميع الحاضرين داخلها ملقّحين.

وصرح قائلًا: "يجب عليهم أيضًا إظهار دليل على أخذهم اللقاح قبل تناول الطعام أو الشراب أو ممارسة الرياضة داخل مقرّ الأمم المتحدة، وقبل المشاركة في جميع أنشطة الترفية في نيويورك".

من جانبه، شدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش،  على أنه لا يمكنه مطالبة زعماء العالم بإثبات أنهم تلقوا اللقاح المضاد لفيروس كورونا، بعد أن طالب مسؤولون في مدينة نيويورك بذلك قبل دخولهم إلى مقر الأمم المتحدة.