رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خبيرة أمريكية تكشف: كيف دعمت إدارة أوباما الإخوان فى مصر؟

الإخوان
الإخوان

قالت راشيل إهرنفيلد، الخبيرة الأمريكية في شئون الجماعات الإرهابية، أن الكثير من الديمقراطيين في الولايات المتحدة الامريكية يدعمون جماعات الإسلام السياسي والإرهابيين والإسلاميين المتشددين وفي مقدمتهم جماعة الإخوان.

وأضافت إهرنفيلد، في مقال لها عبر مجلة"أمريكان ثينكر"، إنه بعد أحداث 11 سبتمبر وضرب برج التجارة العالمي، استغرق الأمر بعض الوقت حتى تتأكد حكومة الولايات المتحدة أن القاعدة وغيرها من المنظمات الإرهابية الإسلامية تقوم بجمع الأموال من خلال المنظمات الخيرية، وجمع التبرعات في المساجد، والأعمال غير القانونية وأحيانًا المشروعة، من بيع السيارات المستعملة إلى تصنيع العسل والتعدين والمخدرات والإتجار بالأسلحة وتهريب الأشخاص، على سبيل المثال لا الحصر.

وتابعت أن هذه الجماعات المتطرفة عادة ما تستفيد من الدول التي توفر المال والأسلحة ومعسكرات التدريب والملاذ الآمن لها.

وأضافت أنه بعد أحداث 11 سبتمبر، وبعد سنوات من التحقيقات في تمويل الإرهاب الإسلامي المتطرف قدمت العديد من الأمثلة على تواطؤ الإدارات الأمريكية المختلفة - معظمها من الديمقراطيين.

وأضاف: في مايو 2011 ، بعد فوز جماعة الإخوان المسلمين الراديكالية في الانتخابات المصرية، صرح الرئيس الأمريكي وقتها باراك أوباما أن مشاركة الأحزاب "الدينية" في مصر ستخلق "أفضل أساس لاستقرار دائم في مصر. في ظل نظام سياسي ديمقراطي" كما  وعد أوباما بمليار دولار "لدعم الثورة الديمقراطية في مصر".

وأضافت الخبيرة الأمريكية: لكن عقيدة الإخوان المسلمين ليست ديمقراطية على الإطلاق. إنهم ، مثل طالبان ، يريدون إقامة دول الخلافة، على الرغم من المعارضة المتزايدة لقمع حكومة الإخوان المسلمين للحقوق المدنية وتدمير اقتصاد البلاد، إلا أن واشنطن بدت مصممة على مساعدة الإخوان، ففي 3 مارس 2013 ، زار وزير الخارجية جون كيري مرسي ومنحه 250 مليون دولار من المساعدات الأمريكية، و 250 مليون دولار إضافية لـ "مشاريع المناخ" من البنك الدولي.

وفي 30 أبريل 2013، في القاهرة ، أتيحت لمرسي ​​فرصة التباهي بأحدث "التطورات" في "عملية التحول الديمقراطي في مصر" لوفد من الكونجرس، برئاسة رئيس لجنة الاستخبارات السيناتور ديان فينشتاين (ديمقراطية-كاليفورنيا)، وبدلًا من  فضح الجماعة إلا أن الوفد أشار لقوة وعمق العلاقات المصرية الأمريكية"، كما أكد الأمريكيون للإخوان ولمرسي أن الولايات المتحدة لن تخذله، لأن "استقرار مصر هو مفتاح استقرار المنطقة".