بابا الفاتيكان يدعو ويصلي لوقف الحرب واحلال السلام في تيجراي

 صلى البابا فرانسيس"بابا الفاتيكان" من أجل المتضررين من النزاع في إثيوبيا ، داعيًا إلى “الأخوة والتضامن للوصول إلى السلام وفقًا لما نقلته صحيفة "ذا كاثوليك صن" الأمريكية.

وفي نهاية حديثه للجمهور العام في الفاتيكان في 8 سبتمبر، احتفل البابا بيوم رأس السنة الجديدة القادم الذي يحتفل به في إثيوبيا في 11 سبتمبر.

وقال: "أتقدم إلى الشعب الإثيوبي بأحر تحياتي، ولا سيما أولئك الذين يعانون بسبب الصراع المستمر والوضع الإنساني الخطير الذي تسبب فيه، وأتمنى أن تكون هذه لحظة أخوة وتضامن حتى نسلم للسلام.

وتابعت الصحيفة الأمريكية: “لا يزال العنف والأزمة الإنسانية الناتجة عن حرب تيجراي مستمران حتى الآن وذلك بعد أن  شن النظام الإثيوبي هجومًا على قوات تحرير تيجراي في نوفمبر الماضي، وفي ذلك الوقت، قالت الحكومة الإثيوبية: ”إن القتال سينتهي خلال أسابيع، لكن العنف مستمر، مما أسفر عن مقتل الآلاف ونزوح مليوني شخص آخر".

وتشير التقديرات إلى أن حوالي 900 ألف شخص يعانون من المجاعة، و5 ملايين آخرين في حاجة ماسة إلى المساعدة الإنسانية.

وعلى الرغم من أن الكنيسة الكاثوليكية في إثيوبيا تقول إن عملياتها في ولاية تيجراي الشمالية قد تأثرت بشدة بالحرب وانقطاع الخدمات المطلوبة، إلا أن الوكالات الكاثوليكية كانت من أكبر العوامل الدافعة للمساعدات في المنطقة.

بدأت الحرب في 4 نوفمبر الماضي، عندما شن  النظام الاثيوبي هجومًا على الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي - التي حكمت المنطقة في ذلك الوقت - بعد تصاعد التوتر السياسي.

ومنذ بداية الصراع المسلح، لقي آلاف الأشخاص مصرعهم ونزح نحو مليونين داخليًا في المنطقة وفر ما لا يقل عن 75 ألف إثيوبي إلى السودان المجاور، وفقًا لبيانات رسمية.

كما حذر برنامج الغذاء العالمي يوم الثلاثاء من أن قرابة سبعة ملايين شخص يواجهون "أزمة جوع" في شمال إثيوبيا بسبب حرب تيجراي التي امتدت إلى منطقتي عفر وأمهرة المجاورتين.