قصة أحدث زواج طقسى لعروسين بالكنيسة

تداول عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي الأقباط صورا لحفل الزفاف الطقسي الذي أقيم بإيبارشية البحر الأحمر لأحد العروسين، وهما مكاريوس القمص أبانوب والعروس مارينا جمال، ونالت إعجابهم نظراً لندرة إقامة صلوات طقسية للزفاف الكنسي بين الشباب القبطي، نظراً لطقوسه غير المعتادة بوقتنا الراهن ومن أهمها تنظيم صلوات الزفاف في الصباح الباكر خلال صلوات القداس، ويعقبها خلوة روحية للعروسين بشكل منفصل على مدار 3 أيام بأحد بيوت الخلوة التابعة للأديرة والكنائس القبطية.

مصور الزفاف الطقسي يروي كواليسه 

وثق المصور “مينا سعد” تفاصيل إقامة الإكليل الطقسي الذي أقيم خلال الإسبوع الجاري بالغردقة في إيبارشية البحر الأحمر بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية.

“نادرا ما يقيم شباب الأقباط زفاف طقسي  في وقتنا الحالي ” هكذا بدأ المصور مينا سعد حديثه عن الإكليل الطقسي الذي وثق مراسمه بعين المصور، قائلاً “أردت من خلال تصوير مجموعة صور هذا الزفاف توثيق لحظة نادرة من طقوس الزواج التي أصبحت غير معتادة بوقتنا الراهن”.

 وأشار “سعد” في تصريحات خاصة لـ" الدستور" كانت لقطات صور الإكليل الطقسي الذي يقام عادة بالصباح الباكر خلال صلوات القداس، هي لقطة جديدة على عيني كمصور، لذلك أردت توثيق هذه اللحظة النادرة، ونالت إعجاب عدد كبير من الأقباط على مواقع التواصل الاجتماعي، وجاءت مؤيدة لهذه الفكرة الغير معتادة في صلوات الأكاليل بين شباب الأقباط حاليا.

وتابع: “إقامة صلوات الزفاف الطقسي بالكنائس لم اشاهدها من قبل كمصور خلال وقت قريب، لأن من يطبقها من شباب الأقباط، ولا يتعدى نسبتهم الـ”1%"،نظراً لإقامته في الصباح الباكر وطقوسه الغير معتادة“، مضيفاً أن صلوات الزفاف الكنسي الطقسي أقيمت للعروسين "مكاريوس ومارينا" برئاسة الأنبا إيلاريون أسقف الكنيسة القبطية بالبحر الأحمر، بحضور 32 كاهنا بالإيبارشية، وتم تصوير مجموعة صور الزفاف بالهاتف، إلا أن ندرة مشهد الزواج من خلال الإكليل الطقسي جعلت صور الزفاف تنال إعجاب الآلاف من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي.