رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

التحالف المصري لحقوق الإنسان يحذر من نشوب حرب أهلية في إثيوبيا

حرب أهلية في إثيوبيا
حرب أهلية في إثيوبيا

أعرب التحالف المصري لحقوق الإنسان والتنمية، عن تخوفه من اندلاع حرب أهلية فى إثيوبيا، في ظل استمرار سياسات التهميش والقوة العسكرية للحكومة الإثيوبية ضد إقليم تيجراى وامتداد الصراع إلى مناطق أمهرة وعفر.

 

وأفاد التحالف تواصل تدهور الوضع الإنساني في إثيوبيا، حيث سقط آلاف القتلى جراء القتال وفر مئات الآلاف من مناطق النزاعات في عدد من الأقاليم الكبرى.

 

وأشار التحالف إلى أن إثيوبيا تنزلق بالفعل نحو حرب أهلية بعدما اندلعت الحرب بين القوات الاتحادية والإقليمية، في إقليم تيجراي، وامتدت إلى إقليم عفر ثم الأمهرا ثم أوروميا ثم أوجادين وشنقول بعد إصدار آبي أحمد أوامره للجيش للتحرك ضد شعب التيجراي، والقيام بجرائم حرب ضد الإنسانية.

 

وأكد التحالف أن إثيوبيا تقف على شفا حرب أهلية طاحنة تشارك فيه القوات الحكومية، والميليشيات العرقية، وهناك أكثر من 22 مليون شخص فى جميع أنحاء إثيوبيا بحاجة إلى المساعدة، مع تزايد الاحتياجات الإنسانية فى أمهرة وعفر المجاورتين واللتين امتد إليهما الصراع.

 

ودعا التحالف الأمم المتحدة لبذل جهد عاجل ومتضافر من المجتمع الدولي وعدم وقوفها مكتوفة الأيدي أمام مخاض الحرب الأهلية، مطالبًا بمحاكمة آبي أحمد، كمجرم حرب بعد إهداره كل حقوق الأقليات الإثيوبية، منذ قدومه للسلطة عام 2018،وتأثير سياسته العدوانية على الوضع الداخلي الإثيوبي.

 

وأعرب التحالف المصري لحقوق الانسان والتنمية عن تخوفه الشديد من التطورات المأساوية التى تشهدها إثيوبيا، في ظل استمرار سياسات الحكومة الإثيوبية، مشددًا على موقفه الرافض لكل أشكال العنف والإرهاب، مؤكدًا مساندته ودعمه للشعب الإثيوبي.

 

وكان التحالف المصرى لحقوق الإنسان أدان الهجوم الإرهابي المسلح على مصلين في مسجد قرية تيم بمنطقة تيلابيري غرب النيجر، والذي أودى بحياة 19 شخصًا، وجرح اثنان آخران، وأفاد التحالف بأن الهجوم نفذه مسلحون وصلوا القرية سيرًا على الأقدام استهدف سكانًا مدنيين أثناء صلاة العشاء.


وأكد التحالف أن استهداف دور العبادة وقتل الأبرياء، عمل إجرامي آثم، يخالف تعاليم الأديان التي دعت إلى حماية دور العبادة واحترامها والدفاع عنها.