رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الإمارات ساعدت فى إجلاء 28 ألف شخص من أفغانستان

إجلاء 28 ألف شخص
إجلاء 28 ألف شخص من أفغانستان

أعلن مسئول إماراتي اليوم الخميس، أن بلاده ساعدت في إجلاء 28 ألف شخص من أفغانستان منذ سيطرة طالبان على كابول.

وساعدت الإمارات في تنظيم عمليات الإجلاء لمواطني الدول الأجنبية وأيضًا لمترجمين وصحفيين ونشطاء أفغان وغيرهم.

وتسعى دول غربية من بينها فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة لإجلاء بقية رعاياها من أفغانستان، بينما قامت بولندا وهولندا بوقف عمليات الإجلاء من مطار كابول.


وتحوّلت الإمارات إلى مركز لعمليات الإجلاء.

ومر نحو 28 ألف شخص عبر الإمارات، قامت بريطانيا بإجلاء 12 ألفًا منهم، بينما قامت الولايات المتحدة بإجلاء تسعة آلاف منهم.

وساعدت الإمارات في عمليات إجلاء 8500 شخص آخرين قبيل سقوط كابول، بحسب المسئول الذي طلب عدم الكشف عن هويته ولم يوضح المسئول متى بدأت عمليات الإجلاء هذه.

وقال لصحفيين في العاصمة الإماراتية أبوظبي، إن بلاده تستضيف حاليًا 8500 شخص من الذين تم إجلاؤهم بشكل مؤقت. 

ومن المتوقع أن تتوجه غالبيتهم إلى الولايات المتحدة في الأيام المقبلة، بينما تم نقل البعض إلى مستشفيات لتلقي رعاية طبية.

وأوضح المسئول أن الإمارات لا تقوم بتنسيق عمليات الإجلاء مع طالبان، بينما تقوم الولايات المتحدة بضمان القوافل المتجهة إلى المطار رغم أن الظروف الأمنية على الأرض تشكل مصدر قلق.

وأكد المسئول أن بلاده تتوقع نهاية العملية بحلول آخر الشهر، بالتزامن مع الموعد النهائي الذي حددته الولايات المتحدة في 31 أغسطس.

وسيطرت طالبان على أفغانستان بعد هجوم واسع النطاق بدأته في مايو مع بدء انسحاب القوّات الأجنبيّة وخصوصًا الأمريكية من البلاد.

وأعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أمس أن الولايات المتحدة أجلت حتى الآن 4.5 ألف أمريكي وأفراد عوائلهم من أفغانستان ولا يزال 1.5 ألف آخرين في انتظار الإجلاء.

وإجمالًا، أجلت الولايات المتحدة نحو 82300 شخص من كابول منذ 14 أغسطس الجاري.

غير أن المسئولين الأمريكيين يؤكدون أن عمليات الإجلاء تركز حاليًا على إجلاء رعايا الولايات المتحدة المتواجدين في البلاد، على الرغم من أن عدد الأفغان المعرضين للخطر أكبر بكثير.

واعترف مسئول في الخارجية الأمريكية الإثنين الماضي بأن قوات الولايات المتحدة المنتشرة في مطار كابول منعت عددًا من الأفغان الذين تطالهم برامج الإجلاء من دخوله، لإعطاء الأولوية إلى رعايا أمريكيين.