رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئيس وزراء ماليزيا الجديد يؤدى اليمين الدستورية

إسماعيل صبري
إسماعيل صبري

أدى إسماعيل صبري يعقوب اليمين الدستورية، كثالث رئيس وزراء لماليزيا، خلال 18 شهرا، إيذانا بعودة حزب مؤيد للملايو، هيمن على السياسة لعقود، فيما يصبح التركز على إنعاش اقتصاد تضرر بسبب جائحة فيروس كورونا، أمرا أكثر إلحاحا.

وقالت وكالة "بلومبرج"  للأنباء اليوم السبت إن الملك ترأس مراسم أداء اليمين الدستورية لإسماعيل 61/ عاما/، وهو نائب رئيس الحكومة السابقة وعضو بالمنظمة الوطنية المتحدة للملايو.

ولدى الملك، الذي دائما ما يضطلع بدور شرفي، السلطة لترشيح رئيس الوزراء، استنادا إلى من يعتقد أنه يحظى بأغلبية برلمانية.

وتتوج مراسم اليوم السبت أسابيع من الاضطرابات السياسية، دفعت رئيس الوزراء السابق، محي الدين ياسين، وحكومته بأسرها للاستقالة، أوائل هذا الأسبوع، وسط تصاعد الغضب بشأن تعاملها مع الجائحة والاقتصاد.

ووصلت حالات الإصابة بفيروس كورونا إلى رقم قياسي لليوم الثالث على التوالي أمس الجمعة، على الرغم من حالة طوارئ مستمرة منذ سبعة أشهر والعديد من الإغلاقات.

ويمثل تعيين إسماعيل عودة لحزب "المنظمة الوطنية المتحدة للملايو"، لأعلى منصب في البلاد، بعد حوالي ثلاث سنوات من تهميشها.

وبمجرد تعيينه، سوف يواجه رئيس الوزراء الجديد تصويتا بالثقة في البرلمان في أقرب وقت ممكن، بحسب ما قاله القصر في بيان يوم الأربعاء الماضي. 

وفي سياق متصل، أفادت فضائية "سكاي نيوز" عربية، بأنه تم تعيين إسماعيل صبري يعقوب رئيسا جديدا للوزراء في ماليزيا.

وكانت وسائل إعلام محلية، كشفت الخميس، أن نائب رئيس وزراء ماليزيا السابق، إسماعيل صبري يعقوب، اقترب من تشكيل الحكومة المقبلة.

وقالت وسائل إعلام ومشرعون، إن يعقوب بصدد تشكيل الحكومة المقبلة بعد أن حصل على أغلبية برلمانية من الائتلاف ذاته الذي انهار هذا الأسبوع.

يذكر أن محيي الدين ياسين استقال من رئاسة الوزراء، الإثنين الماضي، بعد أن أقر بأنه خسر تأييد تحالفه، ليطوي صفحة حكمه الذي استمر 17 شهرا، ويلقي البلاد في مزيد من الفوضى السياسية في ظل ارتفاع حالات الإصابة بمرض كورونا والركود الاقتصادي.

وسيمثل تعيين يعقوب، عودة حزب المنظمة الوطنية الماليزية المتحدة للسلطة، بعد ثلاثة أعوام من هزيمته في الانتخابات العامة بسبب مزاعم فساد، ولا سيما فيما يتعلق بفضيحة تشمل مليارات الدولارات في صندوق الاستثمار.

وحصل إسماعيل صبري على دعم 114 مشرعا في البرلمان المؤلف من 222 مقعدا، وفقا لصحيفة "ذا ستار" ووسائل إعلام أخرى.

وكان محي الدين ياسين حاول منذ الجمعة البقاء في السلطة، عندما اقترح على نواب المعارضة دعمه مقابل تبني عدة إصلاحات، لكنه فشل في ذلك.

وطالب نواب المعارضة والخصمان على الساحة السياسية الماليزية، مهاتير محمد وأنور إبراهيم، مطلع الشهر الجاري باستقالة رئيس الوزراء الذي ضعف سياسياً.