رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«فيروسات العصر».. المؤتمر الصيفى لاجتماع البابا يوحنا بولس الثانى بإيبارشية طيبة

كنيسة
كنيسة

نظم اجتماع البابا القديس يوحنا بولس الثاني للشباب والشباب المغتربات، بكنيسة السيدة العذراء مريم والقديس دانيال كومبوني، تحت رعاية الأنبا عمانوئيل عياد، مطران إيبارشية طيبة للأقباط الكاثوليك، المؤتمر الصيفي، في الفترة من السادس عشر، وحتى الثامن عشر من الشهر الجاري، وذلك تحت شعار "فيروسات العصر".
تضمن المؤتمر العديد من الفقرات واللقاءات المتنوعة حول (كيفية محاربة فيروسات العصر الروحية)، وذلك للتركيز على التغلب على الفتور الروحي عند الشباب، كما ألقى المحاضرات في هذا الصدد كل من الأب فرنسيس حلمي، والأب أمجد عزت.


جدير بالذكر أنه تم اختتام المؤتمر بتوزيع الهدايا التذكارية، والقيام برحلة ترفيهية، حيث وصل عدد المشاركين سبعة وعشرين شابًا وشابة. 
 وفي سياق الأنشطة الرعوية التي تنظمها الكنيسة الكاثوليكية بمصر اجتمع جان رمسيس، عضو مكتب التعليم المسيحي بالإيبارشية البطريركية، ومسئول مسابقة الكتاب المقدس بالقاهرة، بخدام ومخدومي المرحلة الإعدادية، بكنيسة الملاك ميخائيل حدائق القبة.
بدأ الاجتماع بكلمة حول اللجنة الأسقفية للتعليم المسيحي واللجان المنبثقة منها، ومن بينها لجنة مسابقات الكتاب المقدس في إنجيل القديس مرقس، ثم تلا ذلك شرح أهداف قوانين المسابقة، وكذلك عرض ملخص إنجيل مرقس، كما شرح كيفية عمل الجهاز الخاص بالمسابقة، مع إجراء تجربة عملية على المسابقة.


واحتفلت الكنيستين الروم الأرثوذكس والكاثوليكية، خلال الأسبوع الجاري بختام صوم السيدة العذراء مريم، والذي استغرق مدة  15 يومًا، إذ للسيدة العذراء مريم مكانة كبيرة بين الطوائف المسيحية.

كما تختتم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، صوم العذراء مريم، يوم 22 من شهر اغسطس الجاري، وتنظم الكنائس صلوات القداسات احتفالا بهذه المناسبة.

ويستمر الصوم على مدار 15 يومًا متتاليًا، على أن يختتم الصوم بقداس العيد يوم الأحد 22 من نفس ذات الشهر، بجميع الكنائس التي تحمل اسم العذراء بالمحافظات المصرية.
ويعد صوم السيدة العذراء مريم من الأصوام التي يحرص الشعب القبطي على صيامها تقديرًا لمكانة السيدة العذراء مريم، ويمتنع الأقباط عن تناول اللحوم و يكتفون بتناول المأكولات بالزيت فقط،  ويسمح في صوم العذراء بتناول الأسماك باعتباره من أصوام الدرجة الثانية، وهناك البعض يمتنع فيه عن أكل الأسماك، ولكن البعض يصومه بزهد وتقشف زائد ويكتفي بتناول المأكولات بدون زيوت.

وصوم السيدة العذراء هو الصوم الذي صامه الآباء الرسل أنفسهم فعندما عاد توما الرسول من التبشير في الهند، فقد سألهم عن السيدة العذراء، قالوا له إنها قد ماتت، وعندما ذهبوا إلى القبر لم يجدوا جسدها، فابتدأ يروي لهم أنه رأى الجسد صاعدًا إلى السماء، فصاموا 15 يومًا من أول مسرى حتى 15 مسري، فأصبح عيدا للعذراء يوم 16 مسرى من التقويم القبطي.