عدم التأنيب وطمأنتهم.. روشتة للتعامل مع الأبناء بعد نتائج الثانوية العامة
أعلن الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم نتيجة الثانوية العامة، مساء الثلاثاء، في مؤتمر صحفي تدني مجاميع هذا العام، ما ترتب عليه انخفاض التنسيق ٦٨% للشعبة الأدبية و٨٠% للشعبة علمى علوم و٨٨% للشعبة علمى رياضة.
قدمت الدكتورة شريهان الدسوقي، أخصائي الطب النفسي على حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك روشتة نصائح للأهالي للتعامل مع اولادهم بعد ظهور نتائجهم بالثانوية العامة.
وقالت:"يجب على الأهل التعامل بهدوء تام مع ابنائهم مهما كانت النتيجة حتى ينتقلوا من مرحلة التوتر والقلق إلى مرحلة الاستقرار بدون خسائر نفسية تؤثر على صحتهم البدنية وتصيبهم بالامراض العضوية.
وهناك مجموعة من الخطوات التى يجب القيام بها مع الأبناء لاستقبال نتيجة الثانوية بدون مشكلات نفسية، وهى:
الجلوس مع الأبناء:
يجب الجلوس مع الابناء وحكي قصص لهم عن مراحل الثانوية العامة في الماضي والتأكيد على أن المجموع ليس هو العامل الحاسم لمستقبل جيد، ولكن التخطيط والاجتهاد هم الأهم.
التعامل بشكل طبيعي:
يجب على الأهل أن يتعاملوا مع ابنائهم بشكل طبيعى دون توتر أو قلق نهائيا.
قول الحمدلله:
يجب استقبال النتيجة بكلمة واحدة وهى "الحمد لله".
تحمل رد فعل الابناء:
يجب تحمل حالة الأبناء النفسية وتحمل رد فعلهم مهما كان رد وتقبله بكل الطرق.
تغير مصطلح كليات القمة:
من اهم الاشياء التي يجب على الأهل فعلها هو تغيير مصطلح كليات القمة، فجميع الكليات لها مستقبل وبها مستقبل جيد وواعد.
عدم المقارنة:
يجب الابتعاد عن القيام بالمقارنات مع أبناء الجيران أو الأقارب، لأن قدرات كل طالب مختلفة فلا يمكن أن يحصل الجميع على نفس المجموع.
عدم تحقيق خلم قديم في الابناء:
يجب على الاهل الابتعاد عن تحقيق أحلامكهفىم القديمة في ابنائهم، فهناك بعض الأهل كانوا يتمنون أن يلتحقون بكلية الطب أو الهندسة، وبسبب مجانيعهم في الماضي لم تتاح لهم الفرصة ويظنون انه يجب على ابنائهم تحقيق هذا الحلم، وهذا خطأ لأنه يمثل ضغط نفسي كبير على الأبناء ويحدث صراع بين احلامهم ومحاولة إرضاء أهلهم.
التوقف عن التانيب:
جب على الاهل التوقف فورا عن تأنيب ضمير ابنائهم والحديث معهم بشكل هدام لان كل هذا لن يغير من نتيجة الثانوية العامة شىء على العكس يجب تهدئة الأبناء وعدم توجيه الإهانة لهم وان يشعوروهم بأن مصيرهم هو الفشل لا مفر.
