رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

روشتة التأهيل النفسي لاستقبال النتيجة بصدر رحب

نتيجة الثانوية
نتيجة الثانوية

انتهت امتحانات الثانوية، ولكن لم ينته بعد القلق، فالنتيجة من الأمور التي تشغل بال الكثير من الأهالي قبل الطلاب، فلا صوت يعلو فوق صوت "نتيجة الثانوية"، والتي تعتبر مفترق طرق للكثير من الشباب.

ويتسبب انتظار النتيجة في الكثير من المشكلات النفسية والعصبية نرصدها في التقرير التالي، حيث قدم الدكتور احمد بدوي أخصائي الطب النفسي عدد من النصائح النفسية لتجنب مثل هذه المشكلات.

 

بسبب النتيجة الثانوية.. العصبية المفرطة والتوتر ابرز المشكلات الصحية

 

أكد خبراء الطب النفسي بموقع " physiology" النفسي، انتظار نتيجة ما سواء بالعمل أو نتيجة امتحان تتسبب في زيادة فرص الإصابة بالعصبية المفرطة للطلاب.

 

وأشار الأطباء، أن القلق والتوتر من المشكلات النفسية التي تصيب الطلاب والأسر وتزداد كلما اقتربت موعد النتيجة، كما أم إضرابات النوم والأكل من المشكلات النفسية التي تؤثر على الطلبة حال انتظار النتيجة.

 

فوفقًا لأخر الدراسات التي نشرها موقع " Nature" العلمية، أن أكثر من 60% من المترددين على عيادة اضطرابات الطعام والنوم من الطلبة المراهقين.

 

«طبيب نفسي يقدم الروشتة النفسية للأهل والطلاب لاستقبال النتيجة بصدر رحب»

 

في هذا الصدد قدم الدكتور أحمد بدوي، أخصائي الطب النفسي، أن التحلي بالهدوء والصبر، يساهم بشكل كبير في التصدي للمشكلات النفسية التي يسببها انتظار النتيجة.

 

وطالب بدوي، بضرورة تقديم الأسرة الدعم المعنوي للطلبة قبل صدور النتيجة، لتخفيف حدة التوتر والقلق الذي يسيطر على الطلبة خلال هذه الفترة.

 

ومن ناحية الطعام، أوضح أخصائي الطب النفسي، أن تقديم الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن خلال فترة الانتظار النتيجة يساهم في التصدي لاضطرابات الطعام، بالإضافة إلى ضرورة الحصول على نوم جيد كل يوم.

 

ونصح بدوي، بضرورة تخصيص وقت للتنزه أو قضاء بعض الأوقات مع الأصدقاء، مؤكدًا أن ذلك يساعد في التصدي للمشكلات الناجمة عن انتظار النتيجة.