رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في صومها.. تعرف على المواضع التي تسمت خلالها العذراء بـ«العليقة»

السيدة العذراء
السيدة العذراء

قدم المركز الثقافى القبطى الأرثوذكسى في بيان رسمي صدر عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك نشرة بمناسبة صوم السيدة العذراء بها رموز السيدة العذراء مريم فى التسبحة.

وتحدث البيان عن أول رمز وهو “العليقة” قائلا: "العليقة التى رآها: موسى النبى فى البرية: والنار مشتعلة فيها: ولم تحترق اغصانها.. هى مثال مريم: العذراء غير الدنسة التى أتى وتجسد منها: كلمة الأب.. ونار لاهوته: لم تحرق بطن العذراء: وأيضاً بعد ما ولدته: بقيت عذراء"، وتلك الانشودة واردة باللحن الكنسي (ثيؤطوكية الخميس)".

كما أشار إلى أنشودة أخرى وهي: "السلام للعليقة: النفسية التي للطبيعة: ونار لاهوته: لم تحرق شيئاً منها" وهي قطعة من اللحن الكنسي (ثيؤطوكية الأربعاء)".

ومن النصوص الإنجيلية قالت: "وَظَهَرَ لَهُ مَلاَكُ الرَّبِّ بِلَهِيبِ نَارٍ مِنْ وَسَطِ عُلَّيْقَةٍ. فَنَظَرَ وَإِذَا الْعُلَّيْقَةُ تَتَوَقَّدُ بِالنَّارِ، وَالْعُلَّيْقَةُ لَمْ تَكُنْ تَحْتَرِقُ. فَقَالَ مُوسَى: «أَمِيلُ الآنَ لأَنْظُرَ هذَا الْمَنْظَرَ الْعَظِيمَ. لِمَاذَا لاَ تَحْتَرِقُ الْعُلَّيْقَةُ؟». فَلَمَّا رَأَى الرَّبُّ أَنَّهُ مَالَ لِيَنْظُرَ، نَادَاهُ اللهُ مِنْ وَسَطِ الْعُلَّيْقَةِ وَقَالَ: «مُوسَى، مُوسَى!». فَقَالَ: «هأَنَذَا».  فَقَالَ: «لاَ تَقْتَرِبْ إِلَى ههُنَا. اخْلَعْ حِذَاءَكَ مِنْ رِجْلَيْكَ، لأَنَّ الْمَوْضِعَ الَّذِي أَنْتَ وَاقِفٌ عَلَيْهِ أَرْضٌ مُقَدَّسَةٌ». ( سفر الخروج 3 : 2 - 5 )

واختتم البيان بالاشارة الى انه كانت العليقة المشتعلة التى لم تحترق رمزا للسيدة العذراء التى حملت نار اللاهوت ولم تحترق.

هذا وتحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بذكرى بشارة يواقيم بميلاد العذراء.

ففي مثل هذا اليوم أرسل الله ملاكه الجليل جبرائيل وبشر القديس يواقيم بميلاد السيدة العذراء، كان هذا البار وزوجته القديسة حنة قد تقدما في أيامهما ولم يرزقا ولدا لان حنة كانت عاقرا ولان بني إسرائيل كانوا يعيرون من لا ولد له. لهذا كان القديسان حزينين ومداومين علي الصلاة والطلبة إلى الله نهارا وليلا ونذرا أن الولد الذي يرزقانه يجعلانه خادما للهيكل وفيما كان الصديق يواقيم في الجبل مواظبا علي الصلاة نزل عليه سبات فنام وظهر له ملاك الرب جبرائيل وبشره بأن امرأته حنة ستحبل وتلد مولودا يقر عينيه ويسر قلبه ويحصل بسببه الفرح والسرور للعالم أجمع ولما انتبه من نومه أتي إلى بيته فأعلم زوجته بالرؤيا فصدقتها وحبلت من تلك الليلة وولدت القديسة البتول مريم. وافتخرت حنة بذلك علي كل نساء العالم.