رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أمريكا وليتوانيا تبحثان قضية تدفق المهاجرين إلى الاتحاد الأوروبي

المهاجرين
المهاجرين

ناقشت نائبة وزير الخارجية الأمريكية ويندي شيرمان، مع وزير خارجية ليتوانيا جابريليوس لاندسبيرجيس، قضية تدفق المهاجرين إلى الاتحاد الأوروبي خاصة من بيلاروسيا.

وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني، اليوم السبت ، أن نائب الوزير شيرمان ناقشت في مكالمة هاتفية مع وزير خارجية ليتوانيا أيضًا الوضع السياسي في بيلاروسيا، وطالبا النظام البيلاروسي بالوقف الفوري لتدفق المهاجرين غير النظاميين.

وأكدت شيرمان ولاندسبيرجيس قوة واتساع العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة وليتوانيا، والتي ترتكز على حلف الناتو وتعزيز التعاون بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، والتزامهما المشترك بتعزيز السلام والازدهار والأمن والديمقراطية وحقوق الإنسان في منطقة عبر الأطلسي وفي جميع أنحاء العالم.

وفي سياق آخر.. أوقف قاض أمريكي أمرا تنفيذيا أصدره حاكم ولاية تكساس جريج أبوت يقيد نقل المهاجرين عبر الولاية، ويفوض القوى الأمنية بسحب المركبات المشتبه في قيامها بذلك.

وحسبما أفادت وكالة أنباء “تاس” الروسية ، كان أبوت أصدر أمرًا تنفيذيًا يوم الأربعاء الماضي يقيد من خلاله النقل البري للمهاجرين بولايته.

وفي 28 يوليو الماضي، أمر أبوت الحرس الوطني بمساعدة أجهزة إنفاذ القانون المحلية باعتقال المهاجرين، حيث تواجه الولاية تدفقا مستمرا للأشخاص الذين يعبرون الحدود الجنوبية.

وعلى صعيد آخر، أشاد الرئيس الأمريكي جو بايدن بتوزيع الولايات المتحدة أكثر من 110 ملايين لقاح مضاد لكوفيد-19 حول العالم، حاضاً في الوقت نفسه الأميركيين الذين لم يتلقوا اللقاحات بعد إلى الإسراع في أخذها في مواجهة انتشار المتحورة دلتا الشديدة العدوى.

وقال الرئيس في خطاب ألقاه في البيت الأبيض "نحن نواجه جائحة غير الملقحين"، مضيفا "الخبراء يقولون لنا إننا سنرى هذه الإصابات تتصاعد في الأسابيع المقبلة، وهي مأساة يمكن إلى حد كبير تجنّبها".

وتابع "تلقيح أميركا والمساعدة في تطعيم العالم. بهذه الطريقة، نوشك على هزيمة" الجائحة.

وأرسلت الولايات المتحدة 111,701,000 جرعة لقاح إلى أكثر من ستين دولة، وقدمت القسم الأكبر منها عبر آلية كوفاكس الدولية لتوفير لقاحات إلى الدول الفقيرة، وكذلك بالتعاون مع شركاء مثل الاتحاد الإفريقي أو مجموعة الكاريبي (كاريكوم)، على ما أعلن البيت الأبيض في وقت سابق، وهو عدد لقاحات يفوق تلك المقدّمة من "كلّ البلدان الأخرى مجتمعة".